السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

ار ، وتكمن أصالة هذه الاستراتيجية في كونهةا  ترقية صورة وسمعة الدولة في ا تنبع من ترع معرفي آخر غير العفقات الدولية. إنو استراتيجية الصورة الذ هنية هي بالفعل إسقاط لاسةتراتيجية " الماركة " (العفمة التجارية) ارجي، وقد استعيرت هةذه  في العفقات با دولة ما والعالم ا سا صورة ماركة مةا، وهةي  التسويق؛ الذي يعمل على ِّ الاستراتيجية من تن تةدم  أي ماركة ذات وزن وقيمة؛ تفي عالم اليوم استيراتيجية حيوية بالنسبة إ تيه التناتس يتوجب على الصانعا والمنتجا من منتجاتهم - التابعة لماركة مةا - يث يمكن تمييزها عن باقي المنتجات المناتسةة، ويعتةبر تةأثير  ؛ عفمات خاصة ا بتحقيةق ً مل في رياتها وعد  ؛ خاصة أن هذه الاستراتيجية ً الماركات اليوم هائف قيمة مضاتة. موعةة ميةزات كما يمكن تعريف صورة الماركة في تن التسويق بوصفها وقواسم مشتركة ت دمة؛ كالاسم والشعار والرمز؛ وهةذه  زيد من قيمة المنتج أو ا ب أن تكون وثيقة الارتباط بالاسم أو الشعار؛ ما دام الهدف الميزات والقواسم  ا على نوعية قواسمهةا، الة ً سا صورة الماركة اعتماد  هو ضةع بةدورها  لاستراتيجية صورة الماركة. أما الهدف الآخر لاستراتيجية "ص ورة الماركة" هذه - وهو مةفزم للهةدف اخول - تيتمثل في الرهان على إدراك المستهلك لقيمة المنتج؛ ولهذا تصورة الماركة توحي بإدراك المستهلك لمنتج ما، تسعر المنتج أو نوعيته ليسا أهم شةيء، وإنمةا الصورة أو الرأي الذي يكونه المستهلك عن المنتج هو اخهم. ويمكن قياس آثار استراتيجية "صورة الماركة" بولاء المستهلك وتطور نوعيةة إدراكه للمنتج؛ تهذه الاستراتيجية تسهم في إعفء قيمة المنتج في عا المسةتهلك، ا بينه وبا الماركة، وعندها ننتقل مةن ترقيةة ً حد إنشاء رابط عارفي أحيان إ ترقية عالم الماركة. الماركة إ وعفوة على ذلك تإن صور كسةب صةاحبها قيمةة إضةاتية؛ ُ ة الماركة ت تالاستراتيجية تسهم إذن في الرتع من قيمة مؤسسة ما وهيبتها، وهنا تكمن الفائدة صول عليها من استراتيجية صورة الماركة؛ خن ماركة جيدة  يمكن ا  الكبرى ال

11

Made with FlippingBook Online newsletter