السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

ا أثنة ً كومات بات لهم حضور أكثر تأثير  بكثاتة؛ تإن رؤساء الدول وا  الدو اء فسر هذا التألق المتزايد بعدد من العوامل المتضاترة. ُ القمم؛ وي ويتمثل أول هذه العوامل - ديةدة وهو ناجم عن العولمة والتكنولوجيةا ا للإعفم والاتصال - في السرعة الفائقة لانتقال المعلومات عبر العةالم، وفي سةياق أق اذ القرار إ  ب اختزال وقت ا ، تضاء شبه اتتراضي صى حةدح؛ خاصةة أن على المعلومات، يغذي المضاربات والضغوط؛  ارفع عموم الرأي العام بشكل آ كومات  لهذا تإن رؤساء الدول وا - بوصفهم مسؤولا أمام شعوبهم - يلتزمةون بالمشاركة المباشرة في هذه اللقاءات الدولية؛ لكن تأثير هةذه اللقةاءات يتزايةد ا على اخ ً ا تشيئ ً وينعكس شيئ وضاع الداخلية للدول؛ بما في ذلك المناتسة الانتخابية ؛ حيث باتت هةذه القمةم  مهوري)، وهنا يكمن عامل التفسير الثا (النظام ا رهانات حقيقية للحكم. د زعماء سياسيا يبحثةون عةن التةألق أو التشةاجر ا أن ً ولم يعد نادر الدبلوماسي لامتصاص تململ في وضعهم الداخلي؛ وأضةحت القمةم بم نةةز لة د النظر السياسي، والزعامة، وبعبارة ْ ع ُ اذبية، وب "مسابقات للجمال السياسي" وا ةدث  ر أتضل صةفحات ا اول كل مشارك في تلك القمم أن يتصد  : أخرى والتاريخ، حيث إن المواضيع المطروحة للنقا؛ تتسم بالنبل والةروا الإعفمةي: كاخمن، والتنمية المستدامة، والس فم، والديمقرارية، والتقدم الاجتماعي، وحقوق . رب على الإرهاب.. إ  الإنسان، وا وأمير دولة قطر الشيخ حمد آل خليفة بن مشةغوف بالسياسةة الدوليةة  ثا والدبلوماسية؛ ومن الطريف أن نصادف رئيس دولة في العالم العر بةي ا بهذا ً يهتم كثير ارجية ورؤساء ال  المجال؛ توزراء ا يهتم بهذه الشؤون؛ لكن في قطر ْ ا من ً وزراء هم غالب توجد دبلوماسية أميرية حقيقية؛ بل يمكن أن نقول: إن الدبلوماسية القطريةة أميريةة ركات النشاط الدبلوماسي المحمةوم  أحد  الاعتراف الدو بامتياز. ويعتبر السعي إ للشيخ حمد آل خليفة بن اح اجتماعا عن إ ً ، تضف  ثا ت القمم عبر العالم. يقودها اخمير  ويمكن أن تفضي المفاوضات الدولية ال - مباشرة أو بشةكل غير مباشر - إبرام اتفاقيات يتأكد رئيس الدولة من تنفيذها ويضمن احترامها، إ

45

Made with FlippingBook Online newsletter