ميمة أو التوارؤ با السلطات السياسةية والكنيسةة الصلة ا ا إ ً والتعاون؛ نظر حينذاك ( 1 ) . ق وا قبة البعيدة كان لهيبة الملك ومركزيته بالغ اخثر على يقة أنه في تلك ا أن الطعةن في احتكاريةة وزارة تسيير شؤون الدولة؛ وعليه يمكن أن نذهب إ ارجية ا نةز ا ًّ عة قديمة جد ؛ ديثة والمعاصةرة هةو حجةم قبة ا وما تغير في ا الظاهرة ، ويبدو أن الوزارات اخخرى ت نةز أ ع إ ن تستحوذ وتمارس - سةابها اص ا - اصة بالعمل الدبلوماسي، ويفضي هذا ا من الاختصاصات الدولية ا ً جزء زوال أو تقل المؤسسة الدبلوماسةية؛ إن هةي لم تبةادر إ الوضع بالطبع إ ، في وقت أو آخر بشةكل مراجعة نفسها، واليوم لا يوجد قطاع وزاري لم يعا ما، قضايا دولية تتعلق قل اختصاصه، أو قضايا خاصة به لها انعكاسات دوليةة، كثيرة بعةض الإدارات المكلفةة ٌ نشئ وزارات ُ وفي الدول النامية بشكل خاص، ت بالقضايا الدولية؛ لتصب بم نةز لة أدوات حقيقية لتكريس توجهها الدو ( 2 ) ؛ كما م وتضة ِّ ضةخ ُ أن رعاية بعض مراكز الدراسات والبحث والشراكة معهةا ت في المصداقية على هذا التدويل عبر المنشورات العلمية. تفي ترنسا - على سبيل المثال - في الرابطةة تشارك وزارة الدتاع الةور ، والمعهةد الورنية لدراسات الدتاع، ومعهد الدراسات العليا للةدتاع الةور رب الفرنسي لعلوم ا ( 3 ) في جميع الدبلوماسيات المعاصرة اكتسة ً . وهناك تعف اح ا ً حكر ُ كانت من قبل كومي اخخرى للصفحيات ال هاز ا حقيقي لقطاعات ا ارجية وإداراتها؛ وتساق ثفث حجج لتبرير هذه الوضعية؛ أولهةا: على وزارة ا ة القضايا الدولية. أما الثانية: تتتمثل في ضرورة برة في معا التقنية وا اجة إ ا اختزال مدة صناعة القرار في ع الم يطبعه الإعفم المنفت والسريع بشةكل هائةل. ارجيةة جة الثالثة: تترتبط بالاشتباك أو التةداخل بةا السياسةات ا وأما ا (1) Groom & Light, Contemporary International Relations: A Guide to Theory, 267. (2) ةال بالنسةب في قطر يضم عدد من الوزارات إدارة للعفقات الدولية، كما هو ا ة إ وزارات الداخلية، والاقتصاد والمالية، والتجارة. (3) Marcel Merle, La politique étrangère, 62-71 .
64
Made with FlippingBook Online newsletter