حت القنا الواجهة بقطاع إعفمي كان يسةود نع مناتسا، وبالدتع إ ُ ة في ص الاعتقاد أن لا مستقبل له في هذه المنطقة من العالم. ثير اهتمام اخكةاديميا والبةاحثا، ُ زيرة ظاهرة إعفمية ت وقد أصبحت ا والسياسيا والدبلوماسيا، والمحللا ومعاهد استطفع الةرأي بسةرعة تاقةت التوقعات ؛ وبعد أكثر من عقد ونصف على إرفقها ما تزال الآراء متباينة حةول تأثير هذه المؤسسة الإعفمية غير المعهودة في العالم العر بةي. زيرة الفضائية لم يكن لها ميزة السبق في بةث أن قناة ا در الإشارة إ و برامج إخبارية عربية عبر اخقمار الصناعية؛ تقد كانت المشاريع ال مولها رجةال أعمال سعوديون صاحبة الطليعة في ذلك؛ كباقة "أوربةت" (Orbit) ، و"راديةو وتلفزيون العرب" (ART) ، و"مركز تلفزيون الشرق اخوسط" (MBC) ال . وفي اخخبار ا - ً أيض - بدأت هيئة الإذاعة البريطانية " بةي بةي سي" (BBC) في مطلع التسعينات بث برامج إخبارية عربية بش زيةرة لةدى كل متواصل؛ وقد انتقت ا انطفقها نواة الصحفيا العرب العاملا في هذه الهيئة العمومية البريطانية. ويذكر كذلك أن العالم العر بةي ا من إذاعةات غربيةة مثةل ً كان مستهدت الة ةي بة"ب منذ عام تبث ي سي"، ال 5902 ، وهي أول إذاعة عربية في التاريخ؛ حيث بدأ القسم العر بةي بثه عام 5920 ، وكذلك صوت أميركا وإذاعةة مونةت المستمعا العرب هي "صوت العةرب"؛ الة كارلو، وظلت الإذاعة اخقرب إ من القاهرة لتعبئة الرأي العام حول قضية التحرر من الاستعمار في عهد بث ُ كانت ت الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وتندر هذه النشارات الإعفمية الة تقوم بها قوى غربية (بريطانيا، الولايات المتحدة، ترنسا) في الاستراتيجية اخوسةع هذه القوى الذاتية في المنطقة الدتاع عن مصا للحرب الباردة، كما تصبو إ ( 1 ) . وفي عقد الثمانينات من القرن العشرين، ومع تكاثر عدد القنوات التلفزيونية؛ نتيجة تطور تك قةل نولوجيا البث والاستقبال عبر اخقمار الصةناعية، شةهد ا الإعفمي العر بةي إعادة تشكيل جوهري؛ حيث تقدت التلفزيونةات الورنيةة
(1) Ennasri Nabil, Fran ois Burgat, Le Champ Politico-religieux du Qatar (Aix-en-Provence: Institut d'Etudes Politiques, 2006), p 83 .
68
Made with FlippingBook Online newsletter