السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

الغوص قدر الإمكان في خلفيات وتبعات "مسةار نسعى في هذا الفصل إ الطريقة المسماة بالتحليليةة، أو ارجية، الذي يشير إ  ال السياسة ا القرار" في مقارب ة القرار المتمثلة في إسباغ الطابع العلمي الاجتماعي على المؤسسات؛ حيةث مسار قةرار مؤسسةي أكثةر بامتياز إ ً ى وعقف ً ينقلها من المسار اخحادي معن شمولية؛ لهذا كما يفحظ "سامي كوها" (Samy Cohen) تة "الدولة ]...[ تعتبر نةز بم لة نظام معقد لقوى تتحرك كل واحدة منها اص، كمةا أن  وتق منطقها ا

ارجي، وهذا  العام وللتهديد ا  اصة ونظرتها المحددة للصا  ها ا  لكل منها مصا ةا، ً ا وجود دينامية داخلية يضغط انبثاقها، الذي يصعب إدراكه غالب ً يفترض مسبق ارجية"  على خيارات السياسة ا ( 1 ) . ارجية بالبيروقرارية؛ خنها سياس  وتتميز السياسة ا ة عمومية؛ ومن هنا يمكن تهم تكرة "تريدريك شةاريون" (Frédéric Charillon) ْ ، المتمثلةة في أن "مةن ارجية  سيحظى بالفوز في نهاية مسار التحكيم المعقد للسياسة ا - الذي لا يبةدو ا ً ا بسيط ً خيار - سيكون حصيلة مسار معقد يقتضي تدخل عدة إدارات، وينتةهي بتسوية بينها" ( 2 ) . دراسة ظاهرأ القرار لقد تم استعراض الدور المهيمن لرئيس الدولة (اخمير) في قطةر في الصةفحات إرادة رجل واحد، تةإن السابقة؛ وإذا كان بالإمكان ذكر عدد من القرارات تعود إ (1) Samy Cohen, “Décision, pouvoir et rationalité dans l’analyse de la politique étrangère, in Les nouvelles relations Internationales. Pratiques et théorie’’, Presses de la FNSP, (1998): 410 . (2) Frédéric Charillon, “Fin ou renouveau des politiques étrangères? in Les politiques étrangères-Ruptures et continuité’’, Etude de La documentation française (2001): 311 .

80

Made with FlippingBook Online newsletter