والكتاتيب فضاءات تقليدية لنقل Ŀ المعرفة؛ تنتشر العدياد مان بلادا العاالم الإسلامي منذ أقدم العصور Ŀ . و ذذا الكتاتيب كانت س ċ ر َ د ُ ت ċ َ ُ مباادئ القاراءة والكتابة للناشئة؛ فض ً لا ً عن التعليم ، وكا ř الدي الأساس ذو تعلم القرآ الكاريم ة ċ ن Č والس ċ والسيرة النبوية، والقواعد الأساسية للغة العربية والشعر. نهاية الربا ŕ وح الأول من القر العشرين، كا معظم طلبة الكتاتيب من الفتيا . لكان حصال ت السيدة، آمنة Ū تاور ملحوظ م ثلاثينات القر الماضي حين و يدة، ِŪ مود ا Ű المدرسة لتكو رائدة تعليم البنات Ŀ بلدي Ŀ بل و مناقة ليج Ŭ ا ككل. لدت آمنة ُ و ُ Ŀ العام 4841 بالدوحة، وذي ابنة أحد علماء الدين الذين كانوا يرفضو أ تترك الفتاة بيت اب ċ ت ُ عائلتها وتلتحق بالك ċ م Ŏ عل َ لت Ŏ َ القرآ الكريم . وعلى الرغم من رفض والدذا، فإنها حفظت القرآ خلال فترة شبابها . وم عومها على العام Ŀ مواصلة التعليم، قررت آمنة 4819 عل إحدى غر منولهاا š أ فصا ً لا ً ا للتعليم النسوي ًّ دراسي ًّ فقط. وظل عدد الاالبات ينمو بسرعة بلغ ŕ ح 40 طالبة، مما دف ل ِّ و Ţ آمنة أ ا ً واسع ً فضاء ً ً من بيتها للقيام بهذا المهمة Ŀ . و العاام 4811 ، Ŀ حت ų قيق Ţ ذدفها؛ حيث أنشأت كومة ū ا أول مدرسة رسمياة ( نظامياة ) للفتيات يدة نفسها Ū ولم تكن مديرتها سوى آمنة ا ( 1 ) . ظلت آمنة تعمل، خالال مسيرتها المهنية والعلمية، على توعية المجتم القاري بأهمية تعليم البنات ومتابعاة Ŀ دراستهن، وقد توفيت العام 3000 ، ظى Ţ وذي بتقدير كبير Ŀ حياتها؛ لأنهاا كانت واحدة من أولئك اللواتي لم د ċ يترد - وبشياعة منقاعة النظير - مواجهة Ŀ بعض التقاليد قيق المساواة. Ţ ول دو النهوض بأوضاع المرأة و Ţ Ŗ ال ر القارئ ŏ ك َ ذ ُ ب أ أ Ÿ ، وذنا ŏ َ ُ بأ فكرة قبول تعليم Ŀ ، المرأة ذلك الوقات، ا من تقاليد ً دودة، ولم تصبح بعد جوء Ű كانت ً المجتم القاري؛ إذ كا لا بد من انتظار ظهور رأة ومن ذوي البصيرة Ū علماء يمتلكو ا والفكار المساتنير الاذين بإمكانهم تغيير ذذا الموقف . ومن بين العلماء الذين ب أ Ÿ نشايد Ŀ بادورذم ( 1 ) ُ لكي ن ِّ ُ قد ِّ ر مساهمة وعمل آمنة يدة، يمكن للقارئ أ يراج كتااب بدرياة Ū مود ا Ű سلاا مبارك العماري، السيدة آمنة محمود الجيد ة: رائدة تعليم البنـا والعمـ النسائي في دولة قطر ( ، للثقافة والفنو ř المجلس الوط والتراث ، الدوحة، 3001 .)
18
Made with FlippingBook Online newsletter