كتاب عملية فجر ليبيا

بصياغته أعضاء المجلس الوطني الانتقالي وأنت سيد العارفين بذلك. 2012 لسنة 65 والسؤال الثاني هو: هل قمنا بأخذ الإذن بالتظاهر بحسب قانون بشأن حق التظاهر؟ والجواب عليه: نعم، قمنا بأخذ إذن التظاهر من وزارة الداخلية في كل مظاهرة قمنــا بهــا ولا علاقة لنا بجميع المظاهرات التي لم نعلن عنها مثل مظاهرة غرغور أو المظاهرة التي اقتحمت مبنى المؤتمر. ويظل السؤال الأهم، هو: هل خيار الانتخابات المبكرة هو الحل الأمثل للأزمة السياســية في ليبيا في ظل عزلة الشــخصيات الجيدة والمنفتحة والمعتدلة وانطوائها على نفســها، وتشــنج الناخب الليبي بسبب الدعاية الإعلامية المضللة، ووجود المال السياســي والســ ح الخارج عن نطاق سلطة الدولة (إذا ما اتفقنا جدً على وجودها بشــكلها المحايد)؟ هل يمكن في ظل هذه الظروف أن تكون الانتخابات هي الحل الأمثل لليبيا؟ ويقودنا هذا السؤال إلى سؤال آخر أهم، وهو: ما هو الحل الأمثل الذي . " يقود إلى دولة ليبية مدنية وموحدة؟ )3( ملحق رقم شهادة الدكتور صالح مخزوم، النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام ضابط للتقاعد 1400 أو ً: حول إحالة بالنســبة لقرار تقاعد الضباط، حقيقةً الذي طالب به هو رئيس الحكومة، علي " زيدان، ووزير دفاعه، عبد الله الثني، ونوري بوسهمين والمؤتمر بصفة عامة، وحقيقة رئيس المؤتمر عندما عُرض عليه هذا الأمر رفض الفكرة لأنه لاحظ أن أعدادهم كبيرة، وأن هذا سيسبّب فراغًا في المؤسسة العسكرية، وأن الوقت ليس مناسبًا، وسألهم: ما مبــررات هــذا الأمر؟ وذكر زيدان والثني مبرراتهما ومنها أن الهرم مقلوب (المقصود أن عدد الضباط أكثر من الجنود)، وأن هؤلاء الضباط كبار في السن، ولكن بوسهمين لم يوافق لأنه متخوف من هذا الإجراء، وقد طالبهم بسرعة بناء المؤسسة العسكرية. كان معترضًا على إحالة هذا العدد الكبير من الضباط للتقاعد – للأمانة والتاريخ – لكنه في هذا الوقت. غابــا [زيــدان والثني] أيامًا ثم رجعا بقائمة الضبــاط. وحقيقةً، فإن لجنة الدفاع بالمؤتمــر كانت تعمل ولربما لديها تفاصيــل أكثر، ولربما اتصلت بالخصوص بوزير

142

Made with FlippingBook Online newsletter