وف الإخوان � ا في صف � د له � ولات لا ح � ة لتح � كار بداي � ك الأف � كلت تل � د ش � وق ذا المنهج التكفيري � ى فريقين، الأول يطالب برفض ه � ا إل � موا حوله � لمين فانقس � المس مح بها النظام من دون أن � ائل التي يمكن أن يس � والانقلابي ويرى العمل ضمن الوس يصل الأمر إلى المواجهة المسلحة، انسجاما مع ما كان ينادي به مؤسس الحركة الشيخ رق في الدين ولا يؤدي � ببا للتف � ي في الفروع لا يكون س � ن أن «الخ ف الفقه � ا م � البن إلى خصومة ولا بغضاء ولكل مؤمن أجره، فالإس م يحرر العقل ويحث على النظر في الكون ويرفع قدر العلم والعلماء ويرحب بالصالح النافع، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فيكون أحق الناس بها»، مطالبا «بعدم تكفير مسلم أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض برأي أو معصية إلا إذا أقر بكلمة الكفر أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة أو كذب صريح القرآن الكريم أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب ، وقد انعكس ذلك، في صورة ((( اللغة العربية أو عمل عملا لا يحتمل تأويلا إلا الكفر» من الصور، على نظرة الحركة تجاه الآخر الغربي الذي ترفضه وتدينه ولكنها لا تدعو ك مقابل فريق آخر يطالب بالمواجهة � نبين لاحقا). وذل � ه بالعنف (كما س � ى مواجهت � إل كيل � ى تش � ا أدى إل � ذري، مم � اض والانق ب الج � ا إلا بالانقض � يدا له � رى تجس � ولا ي ربت هذه الأفكار (مثل التكفير والهجرة والجماعة الإس مية � مجموعات تكفيرية تش وتنظيم الجهاد)، وولادة قراءات ومفاهيم جديدة تصل إلى تشريع إعلان الحرب ليس ب متفاوتة فمثلا الجماعة الإس مية وجماعة الجهاد تدعوان � فقط على «الآخر» (بنس إلى أساليب العنف ضد الحكام والمجتمعات التي تنتمي إليها انطلاقا من فكرة العدو ة المجال، مفهوم � ا تتبنى حركات، دولي � دو البعيد، بينم � ن الع � ال م � ى بالقت � ب أول � القري ن تعدهم أعداء الإس م الخارجيين دفاعا عن دار الإس م � د م � ي ض � اد الخارج � الجه ريع له � تخدام مفهوم الجهاد مقرونا بالتش � لمين واس � )، وإنما أيضا على مجتمع المس ((( داخل المجتمعات الإسلامية وضد المخالفين لتفسيراتها، إلى جانب استحضار سوابق تاريخية صدرت فيها فتاوى تشرع القتال والجهاد في الداخل الإسلامي كفتاوى الفقيه ر الميلادي)، متجاهلين � لفي ابن تيمية (تجاه المغول في القرن الرابع عش � الحنبلي الس البنا، دستور الوحدة العقائدية والفكرية لدعاة الإسلام: شرح الأصول العشرين للإمام الشهيد حسن ((( . 41 – 37 البنا، مرجع سابق، ص لمزيد من التفاصيل انظر: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في مؤسسة الأهرام، دليل ((( . 22 – 19 الحركات الإسلامية في العالم، مرجع سابق، ص
102
Made with FlippingBook Online newsletter