ة � ن تيمي � اف اب � ادة اكتش � م إع � ه، فت � واردة في � ي ال � ي والسياس � ي والفقه � ياق التاريخ � الس واستحضاره وتوظيف فتاواه بما يجعل لها سلطة مرجعية حاسمة في إعلان مشروعية الحرب والجهاد داخل المجتمعات الإسلامية المعاصرة، بما من شأنه أن يؤجج حروب ، ويولد صيرورة ((( الداخل ويفتح الباب أمام صعود خطاب التكفير والتشدد والانغلاق م الحركة الإس مية أنجبت، إلى جانب � ية «خوارجية» (إن جاز التعبير) في جس � سياس تخدام فكرة الجهاد، وفتحت � اءت اس � ددة أس � ية متش � ثقافة العنف والتكفير، بنى سياس . ((( المجال السياسي والاجتماعي على الفتنة والحرب الأهلية قاط عملي للفكر � لمين حريصة مع كل حالة إس � وقد كانت حركة الإخوان المس المتشدد (كما حدث مثلا في واقعة اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام ركات الجهادية العنيفة الداعية � ا بعد جماعة الجهاد، إحدى الح � ا فيم � ي تبنته � الت 1981 إلى إعادة أسلمة المجتمع والدولة بالعنف أو الجهاد بحسبها والتي تأسست على يد محمد عبد السلام الذي صاغ إطارها الفكري المتأثر بفكر ابن تيمية وضمنه في كتابه ى تبرئة الحركة منه وإعادة التذكير بمبادئها ودعوتها الإس مية � ة») عل � ة الغائب � «الفريض لمين. ولكن الحركة نفسها لم تكن � ب بين المس � لمية ومعارضتها لأي حروب تنش � الس من فرق 1938 بمنأى عن شكوك اكتنفت التنظيم الخاص (السري) الذي تأسس عام ر آنذاك، حيث � هدتها مص � ي التي ش � ض أعمال العنف السياس � ي بع � ورط ف � ة وت � الجوال ا لكل منها هيئة � ذا التنظيم كان يتكون من عدة خلاي � ى أن ه � ادر إل � ض المص � ير بع � تش . وقد تسبب ((( قيادة وأركان حرب وجنود وأمير يدربون الأعضاء تدريبا عسكريا عاليا ياق � لطة، وفي هذا الس � ر من الخلافات والصدام بين الحركة والس � ارة كثي � ي إث � ك ف � ذل ظرت ُ )، وح 1948 (بعد عام 1954 رة ثانية في كانون الثاني (يناير) � ة م � ل الجماع � م ح � ت إصداراتها على اختلافاتها وأغلقت مقارها، وسيق أعضاؤها للمحاكم العسكرية وأعدم انظر في ذلك: عبد الغني عماد، «السلفية وإشكالية الآخر بين المفاصلة والمفاضلة»، مرجع سابق، ((( . ولمزيد من التفاصيل انظر: مهند الكسجي، «العلاقة بين الحركات السياسية 69 – 65 صص الإسلامية المعاصرة وظاهرة العنف السياسي»، رسالة ماجستير غير منشورة، عمان، قسم العلوم . 48 – 40 ، ص 2005 السياسية في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، الجامعة الأردنية، بلقزيز، الإسلام والسياسة: دور الحركة الإسلامية في صوغ المجال السياسي، مرجع سابق، ((( . 169 – 168 ص انظر في ذلك: دراج، باروت، موسوعة الأحزاب والحركات والجماعات الإسلامية، الجزء الثاني، ((( . 136 – 121 مرجع سابق، ص
103
Made with FlippingBook Online newsletter