، 1948 بعضهم وعلى رأسهم سيد قطب، بعد أن اغتيل سابقا مؤسسها الشيخ البنا عام من أي تمثيل 1995 وخلت المؤسسة التشريعية وفق انتخابات كانون الأول (ديسمبر) لفعالياتها وأدينت الجماعة بمحاولة إحياء حركتهم المنحلة مخالفة للدستور والقانون ارج تهديدا للأمن � ي الداخل والخ � ي الإس مية ف � ركات العنف السياس � ال بح � والاتص وان المتكررة � يا رغم مطالبات الإخ � رت الحركة سياس � د حظ � . وق ((( تقرار � ا للاس � وخرق بتسجيلهم حزبيا، غير أن الحكومة المصرية السابقة أصدرت تشريعا يقر بعدم تسجيل كانون الأول/ 25 الأحزاب على أساس ديني، ولكن الوضع تغير بعد الثورة المصرية ( ) حيث تأسست أحزاب عديدة تابعة لهم. 2011 يناير وإذا كانت العلاقة بين الدين والسياسة قد حسم أمرها بشكل أو بآخر لدى الدول ة والعلاقات الدولية، من دون أن يعني � الغربية عموما وذلك بفصل الدين عن السياس تمرار دور الدين � رات على اس � كل كامل، فلا زالت هناك مؤش � ذلك أنه قد تحقق بش اس ديني تنفي أن � ن جميع الدول حتى وهي تمارس على أس � ات، لك � ذه العلاق � ي ه � ف ، وإذا كانت الإشكالية لا تزال عالقة في الكيان الإسرائيلي ((( تكون مدفوعة بدوافع دينية حتى الآن دونما حسم (سنأتي على ذكرها بالتفصيل لاحقا)، فإن ثمة حركات سياسية إسلامية لا تزال تنظر إلى الأنظمة على أنها مخالفة للشريعة الإسلامية ولا تطبق حكم تبعد الدين في � ى القواعد والأصول الإس مية وتس � وم عل � ى ولا تق � ه تعال � ّٰ دود الل � وح . وتنبثق تلك الرؤية من منطلقات النظرة إلى ((( سياساتها وممارساتها وعلاقاتها الدولية أحكام وأصول الدين الإسلامي باعتباره شموليا منظما لكل الأوجه الحياتية، إذ يرتضي الإسلام إقامة علاقات دولية مع الآخرين، دون أن يقطع بينه وبين أصحاب الديانات الأخرى إن لم يحاربوه أو يمنعوا دعوته أو يفسدوا في الأرض ويعتدوا على الضعفاء. غير أن تلك الحركات تسبغ ذلك المنظور على مقولاتها وتحركاتها ومهامها انطلاقا من انظر في ذلك: نيفين مسعد وعبد العاطي أحمد، السياسات الخارجية للحركات الإسلامية، الطبعة ((( الأولى، القاهرة، مركز البحوث والدراسات السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة . 51 – 50 ، ص 29 – 27 ، ص 2000 القاهرة، لمزيد من التفاصيل انظر: وليد عبد الحي، «مستقبل الظاهرة الدينية في العلاقات الدولية»، مرجع ((( . 23 – 13 سابق، ص إسحق الحسيني، الإخوان المسلمون: كبرى الحركات الإسلامية الحديثة، الطبعة الأولى، بيروت، ((( . 24 ، ص 1952 دار بيروت للطباعة والنشر،
104
Made with FlippingBook Online newsletter