الحركات الدينية السياسية

ن الغرب والتي يتعاملون معها، ولكنهم ضد محاكاة � ة الناتجة ع � ات الحديث � د الآلي � ض المجتمعات الغربية. أيلول (سبتمبر) 11 وقد تعزز القلق والاهتمام المتزايد بتلك الحركات بعد أحداث متي العدائية والخطورة عليها وربط � باغ س � في ظل محاولات غربية متواترة لإس 2001 اب»، دون أن يعني ذلك أن � ة الإس مية والتطرف وردفها «بالإره � ة بالأصولي � المقاوم همت في � ة، وإنما أس � أت العلاقة التداخلية بين الدين والسياس � هذه الأحداث قد أنش بتمبر مزاوجة متعددة الأبعاد � س 11 ت تداعيات ما بعد � د فرض � ف. وق � ا المكث � حضوره والرؤى بين الدين والسياسة، تزامنت مع تنامي «المد الأصولي» في العالم بأسره، مما أعاد تشكيل جزء من العلاقات الدولية ضمن نمط جديد من الصراعات التي يتداخل فيها الديني والحضاري مع الإثني والقومي. ويلاحظ تأثيرات أحداث سبتمبر في هذا الجانب من خلال تزايد عمليات توظيف الدين ورموزه وتفسيراته في العلاقات الدولية، خاصة في بناء التحالفات الدولية ضد ما يسمى «الإرهاب»، وهو أمر تجسد بوضوح ي مرحلة الرئيس � رائيلي، خاصة ف � الإس – اه الصراع العربي � ي تج � ف الأمريك � ي الموق � ف الأمريكي السابق جورج بوش، من دون إغفال دور أكثر أجنحة اليمين الأمريكي تطرفا برؤية ترتكز على الانحياز 2000 في الحزب الجمهوري الذي وصل إلى السلطة عام طينية � ا بعد ضوءا أخضر للقضاء على الانتفاضة الفلس � ا فيم � رائيل ومنحه � ق لإس � المطل طينية � لطة الوطنية الفلس � ) مقابل تحميل الس 2000 بتمبر � أيلول/س 28 (التي اندلعت في وية بين الجانبين. فقد ترافق � ل الجهود الأمريكية الرامية للتوصل إلى تس � ؤولية فش � مس ع من الدول � د تحالف واس � د الأحداث على حش � ذاك بع � ة آن � رص الإدارة الأمريكي � ح الأوروبية والعربية والإسلامية لدعم حملتها ضد «الإرهاب»، مع إصدار رسائل إيجابية تتضمن رفض محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون تصوير الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات «بابن لادن الشرق الأوسط» ووجوب الاعتراف بقيام وية، مع نفي � ار التس � ي أمريكي لإحياء مس � طينية والتوجه لحراك دبلوماس � الدولة الفلس لمين وانتمائها إلى «صراع الحضارات» الذي أطلقه � تهداف الحملة للعرب والمس � اس عينيات القرن المنصرم، من منطلق الفصل المفاهيمي بين � صموئيل هنتنجتون، في تس س بوش لم تدم طوي ، إذ تعرضت � ة الرئي � د أن رؤي � ن الإس مي. بي � اب والدي � الإره لتغيير ملموس في المرحلة اللاحقة تجلت «شرق أوسطيا» في تغليب العامل الدولي، وية للقضية � اد تس � عي لإيج � ي، أي الس � ل الإقليم � ى العام � اب، عل � اردة» الإره � أي «مط

112

Made with FlippingBook Online newsletter