المسيحي»، باعتبار – على أنه صراع حضاري بين الإسلام وما يسمى «الإرث اليهودي ، بما يشي ((( أن المسلمين غير عقلانيين ولديهم رفض تاريخي متأصل لقيم هذا التراث ات والديانات لتغطية الوجه � ي وراء خطاب صراع الثقاف � رائيلية للتخف � ة إس � ن محاول � ع تعمار والاحتلال الصهيوني ل رض المحتلة � ق بالاس � اره يتعل � راع باعتب � ي للص � الحقيق طيني في العيش على أرضه، مع محاولة إلصاق تهمة � عب الفلس � وبانتهاك حقوق الش وى لأنهم يدافعون عن أرضهم ووطنهم ضد � بب س � طينيين، ليس لس � الإرهاب بالفلس الاحتلال الصهيوني، متجاوزة في ذلك أفعال التطهير العرقي والمجازر التي ارتكبتها، طينية المحتلة � ة إلى الانتهاكات المتكررة في الأراضي الفلس � م، إضاف � زال، بحقه � ولا ت وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع يتم توضيحها في الفصول � د حول القدس المحتلة (س � وق التهوي � كام ط � اولات إح � مح اللاحقة من الدراسة). ورات الإقليمية والعالمية � ات صوب الاعتقاد بأن التط � و بعض الدراس � ا تنح � وكم ية � راز دور الحركات الدينية السياس � اعدت في إب � بتمبر قد س � داث س � ت أح � ي أعقب � الت ل الأفكار � ى إدخال وتغلغ � ن منظورها، إل � داث أدت، م � ك الأح � إن تل � ة، ف � ي المنطق � ف والاتجاهات الليبرالية داخل الإطار الإس مي، بينما وقفت عند حدود مفاهيم مغلقة م تبني الكيان � ل في معقلها، رغ � رائيل دون التغلغ � ي إس � ية ف � ة السياس � ركات الديني � للح الإسرائيلي تلك المفاهيم على الأقل ظاهريا في سياق تسويق «الدولة» على أنها دولة ديمقراطية، وبشكل منحصر في إطار اليهود أنفسهم دون غيرهم. فمفاهيم الديمقراطية راك المرأة في الحياة � فافية في الانتخابات وتغيير الحكم وإش � ان والش � وحقوق الإنس ية التي � ية والتعددية، طالما يتم ذلك في الإطار الإس مي، والحريات السياس � السياس ابقا بريب لكونها مبادئ ومفاهيم غربية � ية س � نظرت إليها الحركات الإس مية السياس ق في المجتمعات العربية، قد وجدت طريقها إلى خطاب المنظمات � ة للتطبي � ر قابل � غي ية، فأصبحت المشاركة السياسية في � تراتيجيتهم السياس � والحركات الإس مية وإلى إس بل المهمة لتكثيف � ركات باعتبارها إحدى الس � د تلك الح � ا عن � ا أهميته � ات له � الانتخاب حضورها ووجودها في الساحة السياسية، مع تقبلها بوجود القوى غير الدينية التي باتت محمد سعدي، مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام، ((( . 28 ، ص 2006 الطبعة الأولى، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية،
117
Made with FlippingBook Online newsletter