الحركات الدينية السياسية

المحتلة، لوحظ أيضا تنامي دور الحركات الدينية السياسية الإسرائيلية منذ عدوان عام ية الثالثة � كل القوة السياس � نوات اللاحقة حتى باتت تش � ومن ثم تصاعده في الس 1967 داخل الكيان الصهيوني (كما سنشير إلى ذلك لاحقا). وقد تمت الإشارة سابقا (كما ية في � ف الصهيونية والحركات الدينية السياس � ا) إلى توظي � ه لاحق � ى تفصيل � نأتي عل � س تيطانها أرض فلسطين وفي صراعها � ويغ احتلالها واس � رائيلي للدين في تس � الكيان الإس مع الجانب الفلسطيني العربي. فإذا كانت الخلفية الفكرية للحركة الإسلامية قد حملتها على إسباغ الطابع الديني على النضال الوطني ضد الاحتلال، فإن طبيعة الاحتلال نفسه منحت ذلك التكييف الديني للمسألة الوطنية شرعيته وقيمته، إذ إن إسرائيل لم تتوقف، رغم ادعاءاتها القومية والعلمانية، عن تقديم نفسها بأنها دولة يهودية قائمة على «الوعد الإلهي» و«الشعب المختار»، آخذة بالبعد الديني في الصراع، بخاصة في ظل تصاعد الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومناهضة الصهيونية للحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، فضلا عن رفع الحركات الإسلامية السياسية، سواء في ولات تحرير الأرض ودحر الاحتلال، � ان، الخطاب الديني ومق � ة ولبن � طين المحتل � فلس تراتيجي والوحيد للتوصل إلى اتفاق � ولات خيار التفاوض الإس � ل مق � ة، مقاب � والمقاوم سلمي، مما أسهم في إضفاء البعد الديني على الصراع. ر المرجعية للحركات � كلة للأط � ة المنطلقات الفكرية المش � ت توليف � د انعكس � وق اه إدارة وحل � ى رؤيتها تج � لمين عل � ة الإخوان المس � ا حرك � ية ومنه � الإس مية السياس تويين الإقليمي � اره الصراع الأكثر تعقيدا على المس � رائيلي، باعتب � الإس – راع العربي � الص عن طبيعة اده وأطرافه، فض � ذوره وأبع � ه، بج � راع نفس � ة الص � بب طبيع � ي، بس � والدول تيطاني الإحلالي. ولم يقتصر تعاطي الحركة مع معطيات � تعماري الاس � الاحتلال الاس دته عمليا على � ا جس � ط، وإنم � ي فق � ري الخطاب � ب الفك � ى الجان � ه عل � راع وحيثيات � الص ة الوطنية لتحرير � ي الحرك � اهمة ف � ا) من خلال المس � نبين لاحق � ا س � ع (كم � أرض الواق طين ضد الاحتلال � ن الاحتلال (على غرار ما حدث في فلس � ن براث � ي م � راب الوطن � الت الصهيوني)، مشددة على الثوابت الوطنية غير القابلة للمساومة وعلى الجهاد واستدعاء نزعة الاستشهاد لطرد الاحتلال. غير أن الحركة أسبغت على الصراع بعدا دينيا تداخل عارها � تحضرة ش � ية والأيديولوجية المختلفة، مس � ة والسياس � ه الرمزي � ع مكونات � ا م � لديه تها الداخلية � يا ليس لسياس � و الحل» بوصفه مقوما أساس � دد «الإس م ه � م المتج � القدي ركات التحررية في � ي «مناصرة الح � تها الخارجية ف � ا لسياس � ا أيض � ط، وإنم � ة فق � المحلي

128

Made with FlippingBook Online newsletter