الحركات الدينية السياسية

المبحث الثاني «الدولة اليهودية»

تعماري � روع الاس � ي للدين عند حدود نفاذ المش � ف الصهيون � ف التوظي � م يتوق � ل ى لإقامة دولة تحمل � ا تصاحب مع الإرهاصات الأول � طين، وإنم � ي فلس � تيطاني ف � الاس طابعا يهوديا، تمهيدا لخطوة الاعتراف بها «دولة يهودية»، على غرار ما يطالب به قادتها اليوم الجانب الفلسطيني خاصة، ومن العربي والدولي عامة، بما يمنحها شرعية تاريخية الإسرائيلي. – ودينية، ويشكل خطرا على القضية الفلسطينية وعلى الصراع العربي رائيلي منذ � ي الداخل الإس � ة» تأصيلاته ف � ة اليهودي � كيل «الدول � دف تش � د ه � ويج يرات بعضهم � هم رغم تفس � البدايات، باعتباره موضع إجماع، حتى من العلمانيين أنفس كلوا ما � ن. فقد وجدت الصهيونية في صفوف يهود قلة ش � رة لتأوي ت المتديني � المغاي (أي الاستيطان الأول في فلسطين قبل بدء الهجرات ((( يسمى بمجتمع اليشوف القديم و � اس الأيديولوجي الديني الذي وضعه مؤسس � م بالأس � الصهيونية المنظمة)، الذي اتس طين في � توطنت فلس � تيطان القديم من المتدينين الحريديم وضم عناصر دينية اس � الاس فترات متقطعة، مرتعا خصبا لمقولاتها التي أطرتها بالمشروعية الدينية التاريخية ليسهل . وقد شكلت كل من الوكالة اليهودية والإدارة الصهيونية، اللتين ((( تغلغلها في صفوفهم تضمان أحزابا صهيونية دينية، العنصر المعبر عن اليشوف وأصحاب القوة السياسية في تدروت من العداء الصريح للدين إلى � ة»، بينما تدرج موقف الهس � ل «الدول � ا قب � رة م � فت ة العهد القديم، � ل إبراز القيم العلمانية في النظرة لدراس � د مقاب � راث بالتقالي � دم الاكت � ع خصية لليهود � ) على الجانب المتعلق بالأحوال الش 1920 فيما اقتصر دور الحاخامية ( في فلسطين. سمير أيوب، وثائق أساسية في الصراع العربي الصهيوني، الجزء الأول، الطبعة الأولى، بيروت، دار ((( . 282 – 280 ، ص  1984 الحداثة للطباعة والنشر والتوزيع، مركز زايد للتنسيق والمتابعة، الدولة والدين في إسرائيل: مواجهة أم اتفاق، الطبعة الأولى، أبو ظبي، ((( . 15 – 14 ، 2001 مركز زايد للتنسيق والمتابعة،

159

Made with FlippingBook Online newsletter