الحركات الدينية السياسية

سة � ضية الدرا � رابعا: فر عى إلى إثبات صحتها، وتفيد بأن استمرار � ية تس � ة من فرضية رئيس � تنطلق الدراس وجود وحضور المقاومة الإسلامية الفلسطينية والعربية، مقابل استمرار وجود وحضور الحركات الدينية السياسية في الكيان الإسرائيلي، بما تحمله من مواقف متشددة تجاه ف العربي الإس مي، واختلال � اء الضع � ب بق � ى جان � رائيلي، إل � الإس – راع العربي � الص موازين القوى لصالح الجانب الإسرائيلي، والانحياز الأمريكي له، من شأنه أن يؤدي إلى تصاعد وتيرة الصراع لجهة تعقيد التوصل إلى تسوية سلمية. وتأخذ تلك الفرضية بعين الاعتبار طبيعة وماهية الصراع نفسه بجذوره وأبعاده وأطرافه، وطبيعة المتغيرات والعوامل الإقليمية والدولية المحيطة به والمتداخلة فيه. ويتفرع عن تلك الفرضية الرئيسية مقولات فرعية، تحاول الدراسة إثبات صحتها: كلما استمرت وتيرة الصراع وتزايدت حدته من دون حل، لعبت الحركات الدينية – السياسية دورا وحضورا فاعلا في مساره. كلما اتجه مسار الصراع نحو التسوية، قلت جدوى دور وتأثير الحركات الدينية – السياسية، الذي يتغذى في أحد عناصر وجوده الفاعلة من الصراع. إن مناهضة إسرائيل للحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة، وطرح مشاريع تسوية – ددة للحركات � ك الحقوق، يزيد من المواقف المتش � ن تل � ى م � د الأدن � ي الح � لا تلب الإسلامية السياسية. ف الحركات الدينية � دد مواق � ه دوما بتصعيد تش � ة تجاب � رة المقاوم � د وتي � إن تزاي – السياسية في الكيان الإسرائيلي من الصراع. سي � سة ومجالها الرئي � سا: حدود الدرا � خام رائيلي، � ية في الكيان الإس � دا في الحركات الدينية السياس � ة تحدي � ث الدراس � تبح ة � ة ودول المواجه � طين المحتل � ي فلس � ية ف � ركات الإس مية السياس � ى الح � ة إل � إضاف – تقبل الصراع العربي � ورية ولبنان)، لتبيان تأثيرها على مس � العربية (مصر والأردن وس ي ضوء الفرضية � ذي تغطيه بالبحث ف � ا الزمني ال � ة نطاقه � دد الدراس � رائيلي. وتح � الإس اف احتمالات � تهدف فيها محاولة استكش � تحاول إثباتها، وتس � التي وضعتها ابتداء وس الإسرائيلي في ضوء تأثير تلك الحركات في الفترة الممتدة منذ – مصير الصراع العربي

18

Made with FlippingBook Online newsletter