الحركات الدينية السياسية

الدينية في حال ما يطلقون عليه «التهديد الخارجي»، على غرار ما حدث أثناء عدوان كيل حكومة وحدة وطنية، أي بناء ما � تطاع المفدال الدفع تجاه تش � ، إذ اس 1967 عام ية، وإن كانت لا تجتمع على � ميته بالإجماع الوطني، فجميع القوى السياس � يمكن تس ا في الواقع تتبنى روح الديانة اليهودية � ات، فإنه � ة اليهودية كعقيدة وممارس � ي الديان � تبن والتاريخ اليهودي المزعوم في نصوصها لينتج عن ذلك مواقف محددة تحظى بإجماع . ((( ولا يمكن تفسيرها إلا ببعدها الديني، خاصة المتعلقة منها بقضايا الصراع سرائيل التوراتية» � إ � ض � أر �« : ثانيا ا الجغرافي � ي يتراءى في نطاقه � رائيل» بعد دين � ية أرض إس � ة «قدس � ط بمقول � يرتب دود «التوراتية التاريخية» و«الكبرى» � د القادة الصهاينة بين مفاهيم الح � ل عن � ذي يتنق � ال تور � عية لم يلجم حيزها في ظل غياب دس � ا لنزعة توس � و«الكاملة» و«الآمنة»، انعكاس «للدولة»، في وقت طالبت فيه الأحزاب والحركات الدينية الصهيونية بالحدود التوراتية من «النيل إلى الفرات»، استنادا إلى الإشارات الجغرافية الخاصة «بالشعب اليهودي» ي النصوص الدينية التوراتية والتلمودية رغم عدم وضوحها � ف ف � ور المكث � ذات الحض ث تارة عن أرض كنعان، فيما يورد � ، إذ يتواتر الحدي ((( ى آخر � كان إل � ن م � ا م � واختلافه ع عينيك وانظر � د القديم بالقول «ارف � فار العه � م في أحد أس � كل مبه � دود بش � ر الح � ذك ع الأرض الذي أنت � رقا وغربا لأن جمي � مالا وجنوبا وش � ه ش � ت في � ذي أن � ع ال � الموض ه بطون � ، وجاء أيضا «كل موضع قدم تدوس ((( ى الأبد» � لك إل � ك أعطيتها ولنس � رى ل � ت ، ((( ع تخومك» � م من قدامك وأوس � ي أطرد الأم � ا «إن � ، وأيض ((( ه» � م أعطيت � م لك � أقدامك باستثناء نص ديني جاء فيه «لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير . وقد أعلنت الحدود التوراتية في الكنيست على لسان بن غوريون عام ((( نهر الفرات» . 109 المحارمة، تصاعد القوى الدينية الإسرائيلية، مرجع سابق، ص  ((( ، نيسان (أبريل) 28 معين حداد، «حدود الجيوبوليتيكا الصهيونية»، بيروت، شؤون الأوسط، العدد  ((( . 36 – 32 ، ص  1994 سفر التكوين، الإصحاح التاسع عشر. ((( سفر يشوع، الإصحاح الأول. (((

سفر الخروج، الإصحاح الرابع والثلاثون. ((( سفر التكوين، الإصحاح الخامس عشر. (((

202

Made with FlippingBook Online newsletter