يادتها على � وبرز رأي داخل الصهيونية الدينية يرى أن الدولة علمانية، وبالتالي فإن س تلك الأراضي مسألة سياسية وليست دينية، فيما يتم تنفيذ «الوعد الإلهي» في «أرض ية � سياس 1967 ن أن نتائج عدوان � ة، معتبري � ا الديني � اع الوصاي � ن خ ل اتب � اد» م � الميع يحاني». ولم يكن هذا الموقف «الحمائمي» � ت مقدمة «للخلاص المس � كرية وليس � عس ا كان بمثابة تعرية � ي المحتلة، بقدر م � ي عن الأراض � ى التخل � وة إل � دال دع � ل المف � داخ م الخلاف لجهة � كري. وقد حس � رعية دينية على العمل العس � لموقف الذين أضفوا ش ل حدودها الآمنة، � رائيل» داخ � وق التاريخية اليهودية في «أرض إس � ى الحق � د عل � التأكي . غير أن نفوذ كتلة ((( والدعوة إلى التوسع الاستيطاني فيها، خاصة في القدس المحتلة الشباب تعاظم داخل المفدال بالسيطرة على الحزب ومؤسساته، بما له من مدلولات اركة � دد والمش � كر اليمين المتش � ت عبر الانتقال إلى معس � ية وأيديولوجية انعكس � سياس مة في نهج الحزب � كل نقطة تحول حاس � ، فش 1977 في حكومة الليكود في انتخابات وف � نين طويلة بالبراجماتية وبتحالفه مع أحزاب العمال إبان فترة اليش � م لس � الذي اتس دد � ، مما انعكس في صيغ التش ((( رائيلي � ن من تاريخ الكيان الإس � ن الأولي � ي العقدي � وف كار الليكود وقادة � يا أف � لمية، مقاربين فكريا وسياس � راع والعملية الس � ا الص � اه قضاي � تج «جوش ايمونيم»، بمعارضة أي مشروع يتضمن تنازلا عن أي جزء من «أرض إسرائيل ودا عميطل زعيم ميماد في إطار المصالح العليا � رك الحاخام يه � ا يتح � ة». بينم � التاريخي وية الإقليمية في حال نجاح التوصل إلى � رائيل عند دعوته فتح المجال أمام التس � لإس السلام رغم اعتباره للجولان جزءا من «أرض إسرائيل المقدسة»، من دون أن يشمل اط � طيني محل جدل ونقاش في أوس � عب الفلس � لا يزال الإدراك الصهيوني للش الداخل الإسرائيلي، بعد تناقض مقولة «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض» مع الوجود امير في � طينية، ومع ذلك يردد ش � ة الفلس � ع المقاوم � ا م � ي واصطدامه � طيني العرب � الفلس Aronoff, Religion and Political, op.cit., p.p.66– 72. I ((( . 108 رشاد الشامي، «القوى الدينية في إسرائيل بين تكفير الدولة ولعبة السياسة»، مرجع سابق، ص ((( إحسان مرتضى، «الأمن القومي الإسرائيلي بين الثوابت والمتغيرات»، بيروت، شؤون الأوسط، ((( . 49 – 47 ، ص 2004 ، صيف 115 العدد . ((( ذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة ضية اللاجئين � ثالثا: الموقف من ق
205
Made with FlippingBook Online newsletter