الحركات الدينية السياسية

منظمة «أمناه» أي «ميثاق» أداة استيطانية لها، ما 1978 استيطانية، وأنشأت داخلها عام لبثت أن تحولت إلى منظمة رسمية مسجلة منظمة تعاونية ترفد ميزانيتها من الحكومة والوكالة اليهودية. وتحصل الحركة على إعفاءات من الضرائب ومعدات مجانية للعمل ط مع كل إيذان � لحة التي تنش � توطنات، فيما تجند أنصارها للتظاهرات المس � في المس تيطاني للحكومات العمالية واليمينية � كل الحركة الذراع الاس � بتوقيع اتفاق س م. وتش معا، فعمدت منذ تأسيسها إلى وضع الأساسات الاستيطانية في جبل أبو غنيم وتمويل ه أدوميم» التي تطوق � وش عتصيون» و«معالي � رى مثل «غ � تيطانية الكب � ل الاس � اء الكت � بن القدس المحتلة من الشرق، وتسعى سلطات الاحتلال إلى توسيعها، إلى جانب ثلاث مستعمرات أخرى هي «بزجات زئيف» من الشمال و«جيلو» من الجنوب و«رموت» في . وتزعم الحركة التحرك ((( الغرب من أجل ضمها إلى القدس وفصلها عن الضفة الغربية وفق أوامر ووعود إلهية، معتبرة أن «أرض إسرائيل» ستظل يهودية «للشعب اليهودي» توطنات بمثابة قلاع أيديولوجية � ه في الأرض، فيما تنظر إلى المس ّٰ د لصورة الل � المجس لإسرائيل التي يسعى العرب لإلحاق الدمار بها، منادية «بإيجاد مكان للفلسطينيين في ، مما يتقاطع ((( رائيل منهم» � تمرار الحرب معهم لتفريغ إس � إحدى الدول العربية، وباس مع ما تذهب إليه حركة كاخ التي تطالب بطرد العرب من «إسرائيل». وتكمن خطورة ا لتغلغل أعضائها � تيطانية وتوطينية، وإنما أيض � ط في كونها حركة اس � س فق � ة لي � الحرك في الدولة وبث أفكارهم فيها وتنفيذ سياستهم من خلالها، إضافة إلى تمتعهم بمصدر مالي خاص يأتي من أتباعهم. سلح الديني � سا: الت � خام ارتبط الاستيطان الديني بالتسلح عند التيار الديني الصهيوني، حيث عمد اليهود كرية � تعمرات الدينية العس � تعمرة «بتاح تكفا» (أولى المس � المتدينون، الذين أقاموا مس ، إلى تأليف «الطليعة» التي لجأت للسلاح لتنفيذ 1878 التي أقيمت في فلسطين) عام لحة في � كلت أول منظمة يهودية مس � تش 1887 تيطاني، وفي العام � ع الاس � خطة التوس تعمرة � روت» لحماية مس � تعمرة «زخرون يعقوب»، ثم تبعتها منظمة «أغودات عش � مس سعيد عكاشة، «معاليه أدوميم: هل تنسف إمكانية التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين»، القاهرة، ملف ((( . 112 ، ص 2005 ، تشرين الأول (أكتوبر) 130 الأهرام الإستراتيجي، العدد  . 47 – 46 ص  33 – 31 روبنشتاين، غوش إيمونيم: الوجه الحقيقي للصهيونية، مرجع سابق، ص  (((

210

Made with FlippingBook Online newsletter