لحة مع � س الأولية للمنظمات الصهيونية المس � «رحوبوت» الدينية، فيما وضعت الأس عارات � كلها بتوجيه من الحزب العمالي رفعت ش � ، ورغم تش 1904 الهجرة الثانية عام . لقد شكل الإطار الديني ((( توراتية بوجوب احتلال العمل وجعله عبريا وطرد العرب عار «التوراة والسيف نزلا معا من السماء»، � كري تطبيقا لش � اس في التدريب العس � الأس ولطالما أعلى الحاخامات من دور جيش الاحتلال في تحرير الأرض، متناولين نواتج رب، عند الحاخام � زة الربانية»، فالح � ة تصنفها «بالمعج � ة ديني � ق رؤي � وف 1967 دوان � ع ، عمل مقدس لتحرير «أرض 1967 موشي غورين، حاخام جيش الاحتلال أثناء عدوان ، ولتحقيق 1956 ، ولتثبيت أركان الدولة، كما حدث عام 1948 إسرائيل»، كما جرى عام . أما حرب عام 1967 كلمات أنبياء إسرائيل وإحراز أمنها، مثلما جاءت نواتج عدوان روج حاله عن � لم بخ � عبه كي يس � ه (تعالى) لش ّٰ ن الل � رة م � بهم، «تذك � ا، بحس � فإنه 1973 واء وبانفصاله الجذري عن عالم الأمم والقبول بالقدر المقدر في العهد القديم». � الس ا تندلع الحرب � دة «للخلاص» اليهودي، فعندم � كل الطريق الوحي � رب تش � ا أن الح � كم رائيل وإعادة بناء الهيكل � تمر حتى إحياء مملكة إس � يح، التي ستس � تجاش قوة المس � تس ت سوى فرائض � رائيل خوضها ليس � يح، فالحروب التي يتوجب على إس � ومجيء المس ات والحاخامية � ى فتاوى الحاخام � ابقا إل � رنا س � . وقد أش ((( ا � ي تأديته � فوت» ينبغ � «ميتس العسكرية بتحريم الانسحاب من «أرض إسرائيل التاريخية» والتحريض ضد أية تعاليم رسمية بهذا الاتجاه. ويختلف موقف المفدال من الخدمة العسكرية عن نظرائه باعتقاد يق مع � بالتنس 1979 يون» الدينية الصهيونية عام � ة «أورعتس � أت مدرس � وجوبها، فيما أنش . ((( جيش الاحتلال كلية عسكرية دينية لتشجيع الخدمة العسكرية سلام � سا: الموقف من عملية ال � ساد � لمية مع � يتفق موقف الحركات والأحزاب الدينية الصهيونية تجاه العملية الس رائيلية، حيث ترتكز أغلب تلك القوى على أهمية البعد � مية الإس � التوجهات الرس هيثم الكيلاني، المذهبالعسكري الإسرائيلي، بيروت، مركز الأبحاثفي منظمة التحرير الفلسطينية، ((( . 75 – 71 ، ص 1969 . 110 – 108 لوستيك، الأصولية اليهودية في إسرائيل: من أجل الأرضوالرب، مرجع سابق، ص ((( ماضي، الدين والسياسة في إسرائيل: دراسة في الأحزاب والجماعات الدينية في إسرائيل ودورها في ((( . 252 – 250 الحياة السياسية، مرجع سابق، ص
211
Made with FlippingBook Online newsletter