م «عناقيد الغضب» في � ه على الجنوب اللبناني وارتكب جرائ � ن عدوان � ن، فش � الأم ار � ، بينما ماطل في تنفيذ إعادة الانتش ((( أراضيها ونفذ اغتيالات ضد قادة المقاومة ة ترحيله إلى ما � بغي 1996 رائيلي أبرم عام � إس – اق فلسطيني � ا لاتف � ل وفق � ي الخلي � ف ية � رت تلك الخطوة بأنها نوع من المزايدات السياس � ، وقد فس 1996 بعد انتخابات بين الحزبين الكبيرين، حيث كان الرأي العام حساسا لقضية الانسحاب من مدينة تاين الذي نفذ � تيطانية متدينة خرج منها جولدش � ة وتقطنها مجموعة اس � يعدها مقدس ، فآثر التأجيل خشية تقوية مركز منافسه 1994 مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل الوجود الديني إلى درجة جمود 1996 الليكودي نتنياهو، الذي تعاظم في حكومته عملية السلام والحيلولة دون تنفيذ اتفاق الخليل واتخاذ مواقف متشددة تسببت في حل الحكومة بعد شلها سياسيا والتعجيل بإجراء الانتخابات. كما تسببت الأحزاب عند تصويتها 2000 كلة عام � ها في إحداث أزمة عصفت داخل الحكومة المش � نفس لصالح حل الكنيست إثر طرح مشروع أبوديس الذي سيتم بموجبه ترك بعض قرى القدس للسلطة الوطنية الفلسطينية. ل مع الكثير � تتداخ 1991 ذ العام � ة من � لمية الجاري � وية الس � ة التس � م أن عملي � ورغ طينيين � رائيلي من عداء ضد الفلس � من المبادئ والمعتقدات التي يعتنقها الداخل الإس في 1967 لطات الاحتلال عام � ة الأرض التي احتلتها س � ق بأهمي � ان مطل � رب، وإيم � الع تحقيق الأمن الإسرائيلي، وربط «الأرض بالقدسية الدينية» وفق التوراة، غير أن التبعات ت مجموعة � د الاحتلال، فرض � رة المقاومة ض � د وتي � ب تصاع � ى جان � ا، إل � ئة عنه � الناش الات الحرب بين � ي تراجع احتم � ى أبرزها ف � رائيلي تجل � ل الإس � ى الداخ � رات عل � متغي ار � ك على التفاف المجتمع حول خلافاته الداخلية، وانحس � ر ذل � رائيل وأث � رب وإس � الع ة التي أحيطت بجيش الاحتلال طيلة عمر الدولة، فزادت ظاهرة � رام والهيب � ة الاحت � هال بة «للأرض» التي � رار منها. أما بالنس � كرية بل الف � ن الخدمة العس � باب ع � راف الش � انص تمرار المقاومة أنهت بعض � اد»، فإن اس � ي «أرض الميع � ي الصهيون � ر الدين � ا الفك � يعده الأفكار بشأنها، كما حدث سابقا مع مقولة «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض»، رغم بقاء بعض المقولات العنصرية التي تطالب بترحيل الفلسطينيين «الترانسفير»، كما يدعو ه، «عملية عناقيد الغضب: خلفيات التصعيد الإسرائيلي»، بيروت، شؤون الأوسط، ّٰ هاني عبد الل ((( . 31 – 18 ، ص 1996 أيار (مايو) – ، نيسان (أبريل) 51 العدد
213
Made with FlippingBook Online newsletter