ليبرمان، وتحويل الأردن إلى «وطن بديل» لهم، كما ينادي نتنياهو بذلك، بينما تمثلت لو غير المتوقعة، ومن ثم جدار الفصل العنصري، في تحديد � إحدى نتائج اتفاق أوس ي المحدد باعتبار أن � تور والنطاق الجغراف � ي تفتقر أصلا إلى الدس � رائيل الت � دود إس � ح ا محتلة، فباتوا يطرحون � طين كله � رف حدودا، رغم أن فلس � ة لا تع � عية الصهيوني � التوس رائيل الكبرى جغرافيا»، رغم � ائدا مقولة «إس � رائيل العظمى اقتصاديا» بعدما كان س � «إس . ((( أن ثمة مقولات لا تزال تعتنقها وترددها ويرى البعض أن اتفاقات السلام المبرمة في سياق العملية السلمية أدت إلى زيادة يطرة على المناطق المحتلة، � كر الديني بدلا من أن تضع حدا للس � دد في المعس � التش فالمتطرفون يفضلون «أرض إسرائيل الكاملة» التي تحكمها الشريعة اليهودية على دولة ية الأرض التي تتعادل فيها ضرورة � دون على قدس � ة، ويؤك � ا العلماني � رائيل وقوانينه � إس ير تزايد تأثير المد الديني في � تيطان مع وصايا الديانة اليهودية، ويمكن هنا تفس � الاس تيطاني � روعهم الاس � ددون من أن مش � جيش الاحتلال نتيجة لما يدركه المتدينون المتش ، فقد ثبت أن وضع الحرب أفضل بالنسبة إلى وحدة ((( يفلت منهم نتيجة اتفاقات السلام الداخل في مواجهة التهديد الخارجي، وقد أوجدت عملية التسوية مزيدا من المخاوف ك � رائيلي، وفقدان التماس � تمرارية وجود الكيان الإس � روط اس � نتيجة القلق من تهدد ش يا. وقد كانت القيادات � ب داخله قوى متصارعة اجتماعيا وسياس � ذي يحج � ي ال � الداخل دو الخارجي»، غير � ي خلافاته أثناء حربه مع «الع � ى تناس � ل عل � ث الداخ � ية تح � السياس أن السلام فتح أبواب الخلافات الداخلية على مصراعيها في ظل تعرضهم للعمليات دد � ب الخطاب الديني الصهيوني المصداقية عند مطالبته بالتش � هادية، مما اكس � الاستش كل للحركات � طينية المحتلة يش � ي الفلس � ن الأراض � ي ع � رب، فالتخل � ة الع � ي مواجه � ف اد»، مما يجعل � ق اليهود في «أرض الميع � ا عن ح � ة تخلي � ة الصهيوني � زاب الديني � والأح ار الصراع � توطنين المتدينين وبمس � وى الدينية مقرونة بمواقف المس � د الق � رص تصاع � ف الإسرائيلي، في ظل تقارب التيارين الديني واليميني المتطرف في الطروحات – العربي المتعلقة به. . 80 عبد الوهاب المسيري، «الإجماع الصهيوني حول الاستيطان آخذ بالتساقط»، مرجع سابق، ص ((( . 143 ، ص 1997 أمنون كابليوك، إسحق رابين: اغتيال سياسي، ترجمة بدر عقيلي، عمان، دار الجليل، (((
214
Made with FlippingBook Online newsletter