الحركات الدينية السياسية

اس لبناء � اء حجر الأس � ، إثر محاولة إرس 1990 رين الأول (أكتوبر) � تش 8 ريف في � الش «الهيكل» المزعوم في موقع المسجد الأقصى، فيما هيمنت على الجانب الإسرائيلي، ه المختار» ّٰ ، مقولات «اليهود مقابل الأغيار» و«شعب الل 2000 بفعل انتفاضة الأقصى دم الأقصى وطرد � د ه � كل» بع � اء «الهي � رات»، وبن � ى الف � ل إل � ن الني � وراة م � و«أرض الت خيصه دينيا. وهنا � ن اليهود للصراع بتش � ة المتديني � رزت رؤي � م، فب � طينيين أو قتله � الفلس الإسرائيلي – يلاحظ محاولة تلك القوى الدفع لإبراز الجانب الديني في الصراع العربي جب ما عداه من أبعاد سياسية وقانونية هامة، رغم أن القائم في الأرض َ كبعد أوحد ي الفلسطينية المحتلة مشروع صهيوني استعماري استيطاني، حيث أشارت وثيقة إسرائيلية رائيلي � ي يحقق الأمن الإس � وادر لحل سياس � ور ب � ة دون ظه � تمرار الانتفاض � ى أن اس � إل ط � ، وس ((( ب المؤمنين بها � قد أثبت صدق العقيدة الدينية في رؤية الصراع وتزايد نس ، وقد تدعم ذلك الموقف مع ارتفاع عدد ((( «تعاظم فرص تحوله إلى صراع عقائدي» رائيلي � جريح إس 1000 قتيل و 400 طينية إلى نحو � هادية الفلس � قتلى العمليات الاستش رائيلية، � ى، وهي أرقام ضخمة بالمعايير الإس � ى من انتفاضة الأقص � ة الأول � ي المرحل � ف خاصة أن ربع القتلى من العسكريين، فيما تعرض جيش الاحتلال لأزمة أدبية وأخلاقية كرية في الضفة الغربية � ي التهرب والامتناع عن الخدمة العس � ا ف � رز مظاهره � ت أب � تجل ، الأمر الذي تكرر مع المقاومة اللبنانية ضد العدوان الإسرائيلي في تموز ((( وقطاع غزة رائيلي الأخير � طينية في وجه العدوان الإس � ، ومع صمود المقاومة الفلس 2006 (يوليو) ه � رائيلي بقيادته وبجيش � ببت المقاومة في زعزعة ثقة الداخل الإس � على قطاع غزة، فتس صاحب الأساطير، وبقدراته على تحقيق الأمن للدولة والأفراد، كما أن صورة حركة عا أمام � رائيلي فتحت المجال واس � ه الإس ميتين في الداخل الإس ّٰ حماس وحزب الل الخطاب الديني المتشدد، خلافا لموقف شاس الذي دعا مبكرا إلى الانسحاب الفوري من جنوب لبنان إثر مقتل أعداد متزايدة من الإسرائيليين هناك. ومع ذلك تبقى الفرصة متاحة أمام القوى الدينية المتشددة في فرض خطابها المحرض الذي يفسر ما يحدث في لبنان وفي الأراضي المحتلة في إطار «مؤامرة أغيار» أو «عقوبة إلهية» على إسرائيل جزاء تخليها عن التعاليم الدينية اليهودية، مع تحميل القوى العلمانية مسؤولية المأزق. . 1990 / 11 / 18 جريدة يديعوت أحرونوت (عبرية)، تل أبيب، ((( . 1990 / 12 / 29 جريدة هآرتس (عبرية)، تل أبيب، ((( . 180 المحارمة، تصاعد القوى الدينية الإسرائيلية، مرجع سابق، ص (((

216

Made with FlippingBook Online newsletter