وقد نظرت الأحزاب الدينية الصهيونية، كغالبية الداخل الإسرائيلي، إلى العمليات رائيل، وقرنت � ة»، بأنها تهدف إلى تدمير إس � ا «الإرهابي � ا يصفونه � هادية، أو كم � الاستش مواقفها المناهضة للعملية السلمية بتعرض الداخل الإسرائيلي للقتل دون حماية أمنية، دد والانكفاء � اوق مع التش � تثناء أيديولوجيته، مطالبة بوقف المقاومة بالقوة، بالتس � باس ن يعتقد بالعلاقة الطردية بين التدين وعملية الس م، � ة م � ، إذ ثم ((( ن كم ذ � ى الدي � عل فكلما عظمت درجة التدين زادت وتعمقت المعارضة لعملية الس م، وكلما ارتفعت ا الحريدي، زادت � وف الجمهور الديني الصهيوني، كم � م بين صف � نوات التعلي � دد س � ع رائيلي يتخلى عن ديمقراطيته المزعومة نحو � ، فالداخل الإس ((( المعارضة أيضا للس م ددا تجاهه إذا لم يتحد � اوم، بينما يتخذ موقفا أقل تش � ى مق � ي إل � ول العرب � وة إذا تح � الق شرعية الصهيونية وتم تطويعه، تفسيرا لما أحدثته المقاومة بتخطيطها وتوقيتها من هز الداخل الإسرائيلي الذي يعيش وهم القوة التي لا تقهر والأمن المطلق، فانتقلت به من حالة الاهتزاز والذهول إلى حالة الهيجان بارتكاب الجرائم دون قيود والنزوع سريعا . ومن هنا يأتي ((( إلى اليمين والتشدد في أوقات الحروب وعمليات المقاومة المسلحة ؤون � اكي، وزير الش � موقف المفدال تجاه عمليات حماس، حينما دعا عضوه أفنير ش ، إلى تطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبي الاعتداءات ضد 1990 الدينية في حكومة شامير الإسرائيليين، ومحاكمة قادة حماس لإباحتهم دم اليهودي، وتشديد التدابير والعقوبات ، وتكررت تلك المطالبة أثناء العدوان ((( بحقهم وتصعيد وسائل القضاء على المقاومة الإسرائيلي الأخير ضد غزة.
. 2009 / 1 / 10 جريدة يديعوت أحرونوت (عبرية)، تل أبيب، ((( . 73 بشير، جدلية الديني السياسي في إسرائيل: حركة شاس كحالة دراسية، مرجع سابق، ص ((( كولن شيندلر، إسرائيل والليكود والحلم الصهيوني: السلطة والسياسات والأيديولوجية من بيجين ((( . 332 ، ص 1997 إلى نتنياهو، ترجمة مصطفى الرز، الطبعة الأولى، القاهرة، مكتبة مدبولي، . 1996 / 1 / 8 جريدة يديعوت أحرونوت (عبرية)، تل أبيب، (((
217
Made with FlippingBook Online newsletter