المبحث الخامس شددة � سية المت � أرثوذك أحزاب الدينية ال موقفالحركاتوال سرائيلي � إ ال – صراع العربي � من ال زاب دينية � رائيلي حركات وأح � ي الداخل الإس � ية ف � احة السياس � ى الس � ط عل � تنش ذ إقامة الوجود � ا في أطرها من � ا تمتزج فعلي � ولا، ولكنه � ة ق � ة الصهيوني � ارض الحرك � تع حتى اليوم، 1948 طين المحتلة قبل العام � تعماري الإحلالي في فلس � تيطاني الاس � الاس عبر مساهمتها الفاعلة في بدايات ترسيخ المشروع الصهيوني في فلسطين ومشاركتها ت» والحكومات � رائيلي الممثلة في «الكنيس � ية في هياكل دولة الاحتلال الإس � السياس المتعاقبة والمؤسسات المتعددة، ومن خلال أنشطة استيطانية وتهويدية تعكس رؤيتها الإسرائيلي وتأثيرها في السياسات والتوجهات الإسرائيلية – تجاه قضايا الصراع العربي المتعلقة بها. ددة (الحريدية) التي � ية المتش � وى في إطار اليهودية الأرثوذكس � ك الق � درج تل � وتن ق العبادات � دد في تطبي � ة في التراث الديني وتتش � وا وصرام � ر غل � ير الأكث � ى التفاس � تتبن ب أنصارها في ضواح وأحياء منغلقة خاصة � ة، فيما يعيش أغل � ريعة الديني � م الش � وتعالي ولات بعض المتدينين � رائيلي. وتتداخل مفاهيم الحريدية مع مق � ان الإس � ي الكي � م ف � به ا للصهيونية من علمانيتها وتجاوزها لإرادة � ا تنطلق في مناهضته � ر أنه � س، غي � الأرثوذك ه في «العودة» وعدم انتظار «المسيح المخلص» وزعمها القدرة على تحقيق السلام ّٰ الل ا يصطدم مع نصوص التوراة والتلمود، بينما ترهن الحريدية ضمان � ود بم � ن لليه � والأم ود تمايز بين الدين � . ورغم اعتقاد بعضهم بوج ((( وراة � ى الت � ودة إل � ود بالع � تقبل اليه � مس ول الوظيفة والدور � بهم، تخلق غموضا ح � ة، بحس � ة اليهودي � ر أن القومي � ة، غي � والسياس كل «أمل العودة» � التاريخي لليهود في العيش ضمن مجتمع ديني أينما كانوا. وقد ش رة طويلة تزامنت مع � ية لفت � رز قواعد اليهودية الأرثوذكس � رائيل» أب � ة إس � اء مملك � و«إحي . 43 – 42 رابكن، المناهضة اليهودية للصهيونية، مرجع سابق، ص (((
219
Made with FlippingBook Online newsletter