يح المخلص» � ك بمفهوم «المس � . غير أن التمس ((( ف � يح بن يوس � مى المس � يمهد له يس يغاير معطيات الوضع القائم الذي تشارك فيه معظم الأحزاب الدينية «بالدولة»، سواء ح أهدافها. ويقف معتقد � ت حوله أم كيفته لصال � وم أم التف � ت المفه � ي عارض � ك الت � تل ي جابهت الحركة الصهيونية أمام � د أبرز العوائق الفكرية الت � ص» كأح � يح المخل � «المس طين المحتلة، فالتفت حوله بزعم أن � تيطاني في فلس � تعماري الاس � تحقيق هدفها الاس أن َ تمهد الطريق أمام قدومه، بيد � طين س � جهودها لإقامة «وطن قومي لليهود» في فلس هذا التعليل لم يأخذ به قطاع واسع من اليهود، بخاصة «الحريديم» منهم، إذ بعد رفض كله من اعتداء على � طين لما تش � رائيل» جهود إقامة دولة يهودية في فلس � «أجودات يس سلطة المسيح واستعجال غير مرغوب فيه للنهاية، حاولت في ثلاثينات القرن المنصرم مد الجسور مع الحركة الصهيونية، مما أحدث انشقاقا داخلها أسفر عن ظهور حركة ناطوري كارتا. 1967 سرائيلي عام � إ العدوان ال رت إلى الحرب � ، فنظ 1967 دوان � ك القوى بعد ع � ف تل � ى مواق � ول عل � رأ تح � ط ن وقوع «أرض � يحاني». ولك � ة الخلاص المس � ة لبداي � ارة رباني � زة وإش � ا «معج � بوصفه ة ذات أهمية بالغة عند تلك � ديني ٍ ة ينطوي على معان � يادة اليهودي � ت الس � رائيل» تح � إس ريعة الدينية. بينما اعتمد � القوى التي دعت إلى عدم التنازل عنها بموجب أحكام الش قسم من التيار الديني المعادي للصهيونية في تأكيده عدم قدسية إسرائيل على الفارق قامت على 1967 رائيل حتى العام � رائيل، فدولة إس � رائيل و«أرض» إس � بين «دولة» إس ارق عمليا لصالح � زال الف 1967 د احتلال عام � ن بع � رائيل»، ولك � ن «أرض إس � زء م � ج رائيل» ذات المفهوم � وم الديني، و«دولة إس � رائيل» ذات المفه � ن «أرض إس � ق بي � التطاب د له حلا في اقتراب أتباع � ة القديمة في مأزق وج � ت الحج � ي، ووقع � ي العلمان � السياس هذا التيار من الأوساط اليمينية ومن «حركة إسرائيل الكاملة»، كما كانت تلك الأوساط تطلق على نفسها. ورغم استمرار لا صهيونية هذا التيار، فإن تحول «أرض إسرائيل» ة يهودية مثل � ن مواقف حركة أصولي � رب كثيرا م � ره جعله يقت � ي نظ � ة ف � ة ديني � ى قيم � إل . 32 – 31 لمزيد من التفاصيل انظر: السماك، الاستغلال الديني في الصراع السياسي، مرجع سابق،ص (((
223
Made with FlippingBook Online newsletter