232 جانب تأثرها بأحزاب وتنظيمات تأسست على أرضها منذ عشرينيات القرن المنصرم، إذ توخت جميعها، بداية، التحرك السري بسبب التضييق والملاحقة البريطانية لها ومن ا. ويتصل ذلك كله � اطها علن � وم، إلى أن ظهر نش � ى الي � تمرة حت � رائيلية، المس � م الإس � ث بالاعتبارين الآخرين المتعلقين بطبيعة الاحتلال نفسه بكونه احتلالا استعماريا استيطانيا إحلاليا يهدف إلى إنشاء كيان «قومي لليهود في فلسطين»، وبماهية المتغيرات الإقليمية والدولية التي انعكست تأثيراتها الجلية في مسار القضية الفلسطينية، ولا تزال كذلك. وقد وجدت تلك الاعتبارات امتداداتها في العمل السياسي الفلسطيني في الفترة كل أو بآخر بعده، عبر بزوغ عدة توجهات � تمرت بش � واس 1948 ابقة على عدوان � الس كان أبرزها تياران قومي وحدوي أكد على قومية القضية الفلسطينية، وإسلامي وصف ا البعد الديني على صورة الصراع كله، دون أن يعني ذلك � دي»، مغلب � راع «بالعقائ � الص ك الفترة، وإلى حد � هدت تل � ركات بل كثيرا ما ش � داف أو التح � ي الأه � ا ف � را بينهم � تناف ظ جماهيري للمخاطر الفادحة � ا، تعاونا فيما بينهما في إطار تيق � ة به � رة اللاحق � ا الفت � م التي حاقت بفلسطين نتيجة الهجرة والاستيطان الصهيوني القاضمين للأرض. غير أن بب طبيعة المعطيات � ار متذبذب بس � يرا في وتيرة واحدة بل ضمن مس � التيارين لم يس والظروف التي سادت حينذاك، ولكن انحسار أحدهما كان يقابله، إلى حد كبير، نشاط ة والتأطر التنظيمي � ارين في الانطلاق � ا، تزامن المس � ك، أيض � ي ذل � ر، دون أن يعن � الآخ ورا، بحكم الامتداد � بق وجودا وحض � ار القومي الوحدوي الأس � د كان التي � ي، فق � الحزب ائدة � ا بالتوجهات الس � ابقا وتأثره � ام س � ن بلاد الش � طين ضم � ي لفلس � ي الجغراف � الطبيع طين والمنتمية إلى � ائدة في فلس � ى طبيعة البيئة الس � ا إل � ك أيض � ود ذل � ا يع � ذاك، وربم � آن الدين الإسلامي في إطار الخلافة العثمانية الإسلامية بعدد مسلمين يفوق عدد معتنقي ي تربطهم بها، � رص على تقوية الرابطة الإس مية الت � ع الح � ، م ((( ة � يحية واليهودي � المس يهودي، ارتفع في النصف الثاني من القرن 5000 حوالي 1799 لم يتجاوز عدد اليهود في فلسطين عام ((( يهوديا، وإلى قرابة 13920 إلى حوالي 1876 يهودي، فيما وصل عام 10600 التاسع عشر إلى حوالي مسلما 486177 كان في فلسطين 1922 . وعند حلول الانتداب البريطاني عام 1880 ألف اعام 23 مسيحيا، ويعزى اختلال الاتزان السكاني إلى الهجرة اليهودية، ففي الفترة 71764 يهوديا و 83790 و ، وهي السنوات العشرون الأولى من عهد الانتداب، زاد عدد اليهود 1942 و 1922 الواقعة بين العامين ألفا مقدار زيادة المسلمين بسبب الزيادة السكانية الطبيعية، 324 ألفا، مقابل 390 في فلسطين بمقدار يهودي 478500 ألف مسلم و 908 منهم 1505000 بلغ تعداد فلسطين الكلي 1942 وبحلول العام ألف يهودي، أي أن نسبتهم أثناء 650 ألف مسيحي، بينما أصبح عددهم في نهاية الانتداب 126 و
Made with FlippingBook Online newsletter