يولوجي الذي يطلق على الجماعات التي تهتم بالدعوة الثقافية � مقابل الإس م السوس والدينية، من دون وضع الأهداف السياسية ضمن أولوياتها، وهي في أغلبها جمعيات ، لا تدخل ضمن نطاق البحث. ((( ثقافية أو خيرية أو صوفية ا تلك الجماعات التي � ل، ثمة تصنيف للحركات الإس مية باعتباره � ي المقاب � ف ار المرجعي لها فيما � يراته الإط � ار أحد جوانب الإس م أو تفس � ي اعتب � ا ف � ترك مع � تش ق الصورة � ن أجل تطبي � ة م � رق مختلف � ط بط � ي تنش � ا، والت � ا أو أهدافه � ص وجوده � يخ ا. ويلعب � الات التي توجد به � ات والدول والمج � ي المجتمع � ا للإس م ف � ي تراه � الت ات � ركات والجماع � ن الح � زات بي � د التماي � ي تحدي � ا ف � ري دورا محوري � ب الفك � الجان تناد إليها مثل الأصول � ى معايير أخرى يمكن الاس � ة إل � ة، بالإضاف � الإس مية المختلف اليب الحركية، غير أن الأساس الفكري يظل � ية والأس � الاجتماعية والتصورات السياس ا نصا دينيا � ا بينها، حيث يمثل لبعضه � ز فيم � ف والتميي � ة للتصني � ر صلاب � دة الأكث � القاع ية � كل لأخرى مرجعية رئيس � عى لتطبيقه دون اجتهاد أو تعديل، بينما يش � ا تس � مقدس م إلى � ة مرجعيات أخرى قد تلجأ إليها، فيما يمتد تأثيره الحاس � ى أي � ة عل � ا الأولوي � له مختلف جوانب الحركات الإسلامية بدءا من أسمائها ومرورا بمصطلحاتها ورموزها اليبها الحركية، فهو يعتمد على فهمها � تراتيجيتها وأس � كالها التنظيمية وانتهاء بإس � وأش ي والاجتماعي بقواعد الإس م وأصوله، � روعها الفكري والسياس � لتفاصيل علاقة مش كما قد تختلف في تفسيرها لبعض تلك القواعد والأصول. وفي ضوء ذلك، تصنف تلك الحركات إلى حركات إسلامية دينية (لا تدخل ضمن نطاق البحث) تقوم على قراءة معينة للإسلام والنصوص القرآنية الكريمة تنظر من خلالها للأفراد والمجتمعات ه تعالى، ّٰ ة الحقة لل � دة فقط، وإقامة التوحيد والعبودي � ور صحة العقي � ن منظ � دول م � وال ب رؤيتها، من دون أن � لمتهم بوصفهم خارجين عن الإس م، حس � بهدف إعادة أس رعية. � تويات ومصادر فقهية وش � ن مس � و دون ذلك م � ا ه � ى م � ر إل � ا يذك � ى اهتمام � تلق به الوحيد لها لجلب � لف المعين ش � وتمثل النصوص القرآنية والنبوية وبعض آثار الس ق قاعدة عموم اللفظ � رها حرفيا وف � ة والحركية التي تفس � رات التنظيمي � كار والخب � الأف ياقه تلك النصوص � بب» الذي نزلت من أجله أو ذكرت في س � وليس «خصوص الس عبد الحكيم بنشماش، «مستقبلحركات الإسلام السياسي في المغرب»، بيروت، المستقبل العربي، ((( . 40 ، ص 2006 ، آذار (مارس) 325 العدد
24
Made with FlippingBook Online newsletter