يادة الإس مية على � ، تؤكدان على الس 2009 ، وأخرى عام 2008 ابهة عام � بفتوى مش . ((( القدس وفلسطين عقيدة وفريضة يحرم التنازل عنها، وتحريم احتلال وتدويل القدس وتبني تلك الفتاوى الدينية دعواها برفع حالة العدوان والظلم والغصب الشاخصة في اس دنيوي وديني معا، لعدم وجود � طينية على أس � رائيلي للأرض الفلس � الاحتلال الإس فارق بينهما، فالصراع، وفقا لها، ليس فقط بين الإسلام واليهودية وإنما ضد الصهيونية ارع الإس مي، مثلما � ت تلك الفتاوى المتوالية أثرها البارز في الش � د ترك � . وق ((( ا � أيض شكلت إحدى أبرز المحددات للحركات الإسلامية في تعاملها مع القضية الفلسطينية والصراع، خاصة عند التركيز على الجهاد أسلوبا وحيدا للتعامل مع إسرائيل بوصفها مغتصبة للأرض، حتى يتم استرجاع الحقوق ودحر العدوان وتحرير الأرض والوطن. يلة � الة اعتداء أو أطماع، وإنما وس � ولا يعد الجهاد وفق المنظور الإس مي رس تمرارية التي � لحماية الدعوة وضمان الس م وتحقيق العدالة والحق، مما يتطلب الاس كالا عديدة من الحركية غير المتناقضة مع الإس م، كالتعليم والانضباط � قد تتخذ أش ه ومحاربة ّٰ الذاتي والإعداد وإيجاد ركائز المجتمع والنظام الإسلامي، وإقامة حكم الل . ((( المعتدين مفهوم الهدنة اق زمني مع العدو � وح غير المحدد بنط � إن الاتفاق المفت � ور، ف � ك المنظ � ق ذل � وف ريطة توافر � ها، ش � قد يفضي إلى إلغاء الجهاد، بينما تتمايز الهدنة عن الصلح في أسس لمين وعدم تضمنها � قف الزمني المحدد والتراضي وتحقيق المصلحة للمس � معايير الس ما يتعارض مع روح الإسلام. ومن هنا ترفض الحركات الإسلامية السياسية الاتفاقات ريعة الإسلامية � ت محددة بزمن وتتعارض مع روح الش � رائيل لأنها ليس � الموقعة مع إس المؤتمر الشعبي للدفاع عن القدس، فتاوىعلماء فلسطين بتحريم البيع والتنازل والتعويضعن أرض ((( . وأيضا: جريدة 2008 / 8 / 25 . وكذلك انظر: جريدة الغد، عمان، 82 – 41 فلسطين، مرجع سابق، ص . 2009 / 6 / 26 الغد، عمان، الإسرائيلية: وجهة نظر إسلامية، الطبعة الأولى، – ناصر الدين الشاعر، عملية السلام الفلسطينية ((( . 41 ، ص 1999 نابلس، مركز البحوث والدراسات الفلسطينية، أحمد الموصللي، موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا، الطبعة الثانية، ((( . 225 – 223 ، ص 2005 بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية،
241
Made with FlippingBook Online newsletter