اب مجمل � رائيل على حس � وتصطدم مع أهداف الإس م الكبرى، وتحقق مصلحة إس القضايا الجوهرية الفلسطينية والعربية. ولكن هذا العقد غير ملزم للمسلم لأنه باطل، وفق منظورها، بما يبقي الباب مفتوحا أمام المسلمين لمعاملة اليهود على أنهم غاصبون ق، مما يؤكد � ترداد الح � لمين الإعداد لاس � رب، وأن على المس � ة ح � ي حال � دون وف � معت رائيل أو � الخلفية المبدئية الدينية التي تقف وراء رفض تلك الحركات التعامل مع إس عقد صلح معها، باعتبار القضية هنا محسومة لديها ولا دخل للجهد البشري في تقرير شيء بشأنها، كما لا ينبغي التذرع بالواقع دائم التغير. ويعود رفض الحركات الإسلامية السياسية في فلسطين لصيغ السلام والتطبيع مع إسرائيل إلى أسباب فكرية وعقائدية تشكل بمنزلة محددات دينية تحكم نظرتها إليها، بين للحركة الإس مية � ت متأصلة لدى المنتس � وية، وهي ليس � وبالتالي موقفها من التس عبية المتدينة، مما يزيد من صعوبة تجاوزها ويفرض � ب، وإنما لدى القاعدة الش � فحس على الحركة التزامها والتحرك في إطارها باعتبارها المطلق الذي يحرم تجاوزه، فتصبح رية وإلى � ألة دينية «نصية»، لا يجوز إخضاعها للتقديرات البش � طينية مس � القضية الفلس طين، � امل لتحرير كل فلس � روع ش � اومة، ومن هنا تأتي المناداة بمش � التنازلات أو المس فيما يتكفل الزمن بحل مشكلة اختلال موازين القوى التي تحول دون تحريرها الآن. ية المكان � ريفة، التي تتحدث عن قدس � فالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الش وتميزه، تفرض على الحركة الإسلامية موقفا خاصا تجاهها، ويأتي هنا الأثر الضاغط رعي � تندة إلى الحكم الش � لجملة الفتاوى الدينية والتصريحات الجماعية والفردية المس ات � في وجوب محاربة الغاصب حتى يتم رد الحق إلى أصحابه، فيما تدفع الممارس العدوانية الإسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني إلى التشكيك بمصداقية رغبة . ((( الاحتلال في السلام سلامي المنظم � إ بروز التيار ال طين المحتلة مع � ية في فلس � خ بروز الحركات الإس مية السياس � ن تأري � م يتزام � ل بدايات الصراع، وإنما يرجع إلى فترة لاحقة به بوصفه رد فعل له، وامتدادا جذريا لتيار إسلامي لم ينتظم في أطر حركية أو حزبية إلا في فترة متأخرة سجلت بعض الدراسات . 59 – 54 الإسرائيلية: وجهة نظر إسلامية، مرجع سابق، ص – الشاعر، عملية السلام الفلسطينية (((
242
Made with FlippingBook Online newsletter