اق الوطني، وهو � ك الميث � ص على ذل � ا ن � ع، كم � ع للجمي � طين تتس � ي فلس � ة ف � علماني بعينيات والثمانينيات � ة للإجماع الوطني خلال حقبتي الس � ة المؤسس � ة المركزي � الوثيق لطة الوطنية)، � لو وقيام الس � عينيات تقريبا (لدى توقيع اتفاقيات أوس � إلى منتصف التس مما يعكس القناعات السياسية والفكرية السائدة في الساحة الفلسطينية، حيث كانت ية للحركة الوطنية، وكان � ارية والعلمانية هي المكونات الأساس � ارات اليس � ح والتي � فت رائيل � ارج وتبعد عن الصراع مع إس � روع ورؤية تنفذ للخ � وغ مش � اس ص � ا الأس � همه تيطانيا � روعا كولونياليا اس � راع مع الحركة الصهيونية مش � ده بص � ي، وتحدي � ده الدين � بع س الصعود المتواصل � اع ديانة. وقد انعك � ا أو مع اليهود أتب � ة دين � ع اليهودي � س م � ولي ي على بنود ومكونات الوثائق النظرية والدستورية المؤسسة � للتيار الإس مي السياس تطرق 2002 للاجتماع الفلسطيني، فالقانون الأساسي للسلطة الوطنية الذي أقر عام إلى الدين بشكل يقطع عمليا مع الرؤية التي حملها الميثاق، إذ نصت المادة الرابعة على أن الإسلام هو «الدين الرسمي في فلسطين 1 من القانون الأساسي في الفقرة منه بأن 2 يتها»، فيما أفادت الفقرة � ماوية احترامها وقدس � ائر الديانات الس � (..) ولس «مبادئ الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع»، مما يشكل اندراجا كاملا ضمن ريف إلى القدس � اتير، كما أضيفت كلمة الش � ياق التجربة العربية في صوغ الدس � س ريف»، أما في المادة الثالثة � طينية وعاصمتها القدس الش � كالتالي «إقامة الدولة الفلس فقد أضيفت أوصاف أخرى للقدس بوصفها «عاصمة فلسطين وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى نبينا ﷺ ومهد سيدنا المسيح عليه السلام». وينطبق نفس ها المجلس التشريعي منذ العام � طيني التي ناقش � تور الفلس � ودات الدس � الأمر على مس ورحب 2003 ت في آذار (مارس) � ودة الثالثة التي نوقش � فصاعدا، ومنها المس 2000 ي أو في حالة � واء في حالة القانون الأساس � . وس ((( ابقا) � بها المجلس (تم ذكرها س ردات الخطاب الإس مي وتوظيفها في � تدعاء واضحا لمف � اك اس � إن هن � تور، ف � الدس اب الوطني، بما � ات العلمانية للخط � س غيابا للمقدم � كل يعك � ية بش � ق التأسيس � الوثائ يشي باستجابة للتغيرات الواقعة في طبيعة الثقافة السياسية داخل المجتمع الفلسطيني. لمزيد من التفاصيل انظر: منظمة التحرير الفلسطينية، مسودة دستور دولة فلسطين، مرجع سابق. ((( وكذلك انظر: المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في النظام السياسي الفلسطيني، . وأيضا: خالد الحروب، «الإسلام السياسي بين علمنة وتديين الصراع 243 – 210 مرجع سابق، ص . 2008 / 9 / 29 الداخلي»، جريدة الحياة، لندن،
263
Made with FlippingBook Online newsletter