الحركات الدينية السياسية

تخدام المتزايد للغة � ن خلال الاس � عينيات م � ك خلال عقد التس � ة ذل � ن ملاحظ � ويمك ية � ورى، والإكثار من الآيات القرآنية في الخطابات السياس � ة كالش � ردات الديني � والمف ، ((( ة، قيادة حركة فتح � ي في المنظم � ة من التنظيم الرئيس � مية المتداول � ات الرس � والبيان ، وتحديدا 2000 ومن خلال معظم الأجنحة العسكرية لتنظيمات المنظمة في انتفاضة كتائب شهداء الأقصى، إثر دخول تحولات على الحقل السياسي الوطني الذي شكلته س وطني، مجلس � ات هذا الحقل (مجل � كلي بمؤسس � م الاحتفاظ الش � ة، رغ � المنظم روع الوطني � ي يحافظ على المش � ة) والاحتفاظ بخطاب سياس � ة تنفيذي � زي ولجن � مرك الذي بلوره هذا الحقل (دولة وعودة وتقرير المصير). في المقابل، ازداد تعاطي تيار الإسلام السياسي مع الحقل الوطني بعد قيام السلطة اليب العمل � كال التنظيم وأس � ، وإن كان تدريجيا، تمظهر في أش 1994 طينية عام � الفلس ن فصائل المنظمة، مع � رب مما هو معتمد م � ا يقت � ية بم � ردات السياس � اب والمف � والخط الإصرار على رفض إيحاءاتها العلمانية، الذي فسرها على أنها معادية للدين، كما نجد مؤشراته في استخدام التعبيرات السياسية المدنية والاستعداد للمشاركة في الانتخابات ات أحزاب حديثة في تحديد الهيئات � تخدام مصطلح � ة والطلابية والمحلية واس � النقابي ا (كحرية التعبير � ة الديمقراطية ومكوناته � ي، واعتماد لغ � ب سياس � ل مكت � ة، مث � المركزي ات قطاعية وفصل الجناح � كيل منظم � ي وتش � رأي..) في الخطاب السياس � م وال � والتنظي تعداد � ي، كالاس � ي وإدخال تعديل في البرنامج السياس � كري عن الجناح السياس � العس حابه إلى � بقبول وقف إطلاق النار أو التهدئة مع الاحتلال وهدنة طويلة معه عند انس ط الرابع من حزيران (يونيو) � طينية عند خ � ول بقيام الدولة الفلس � ع القب � م 1967 دود � ح منه (لحماس تفسير له سيبحث لاحقا)، رغم أن حماس كانت تصر على التمييز بين ر الثمانينيات، والانتخابات � اركت فيها منذ أواخ � ة التي ش � س الطلابي � ات المجال � انتخاب ية، � ، وبين الانتخابات العامة والسياس 2005 ام � اركت فيها ع � ة التي ش � ة والنقابي � المحلي لو، الذي ترفضه، � كلها تحت مظلة اتفاق أوس � وية وتش � اريع التس � لارتباط الأخيرة بمش ولكنها عادت عن قرارها بالمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في كانون الثاني وتشكيلها الحكومة. 2006 (يناير) هلال، التنظيمات والأحزاب السياسية الفلسطينية بين مهام الديمقراطية الداخلية والديمقراطية ((( . 53 – 51 السياسية والتحرر الوطني، مرجع سابق، ص 

264

Made with FlippingBook Online newsletter