1993 سرائيلي عام � إ ال – سطيني � سلو الفل � أو � اتفاق ات الانتفاضة الأولى لجهة بروز الإس م � ة لإرهاص � غ الأهمي � ر البال � م التأثي � رغ ي � ي تكوين الحقل السياس � مة ف � ة التحول الحاس � إن نقط � ا، ف � ارا جماهيري � ي تي � السياس الفلسطيني وفي تغيير قواعد اللعبة السياسية فيه وتحديد مفرداته ومواجهاته وتحدياته تمثلت في اتفاق أوسلو وتشكيل سلطة وطنية مقيدة ومحدودة الصلاحيات على أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد فتح هذا الاتفاق المجال أمام البدء بتأسيس حقل جديد محوره مشروع إقامة دولة على إقليمها الوطني. وكان مبرر قيام واستمرار السلطة الوطنية حملها مشروعا قوامه التحول من سلطة حكم ذاتي على مناطق مجزأة إلى دولة ي وجغرافي وقانون موحد (الضفة وغزة والقدس � يادة على إقليم سياس � وطنية ذات س وحل لقضية اللاجئين، لم 1967 الشرقية) وحدود معترف بها ما قبل حزيران (يونيو) يتحقق منه شيء حتى اليوم. وقد ارتبط الانتقال من حقل منظمة التحرير الوطني، تديره ية)، إلى حقل � اره حركة تحرر (متعددة الأحزاب والتنظيمات السياس � ي إط � ل ف � وتتفاع تديره وتسعى إلى ترتيب وضعه سلطة حكم ذاتي يحكمها عدد من التدابير والاعتبارات والقيود، التي كان من أبرزها التخلي عن الكفاح المسلح واعتماد إستراتيجية تفاوضية لو، مقابل اعتراف الاحت ل بمنظمة التحرير � اق أوس � م اتف � رائيل بحك � راف بإس � والاعت ميا بدولة � ة قبلت رس � طينية، أي أن المنظم � ة الفلس � وق الوطني � راره بالحق � ن دون إق � لك لطة � رائيل دون التزام الأخيرة بذلك، وتعاطي معظم دول العالم مع الس � إلى جانب إس الوطنية كسلطة شرعية وحدوث تحول في النظام السياسي يتشكل على أساس سلطة ومعارضة وليس مجرد تنظيمات تتفق وتختلف في إطار تنظيمي جامع ممثل بالمنظمة، مع تهميش المؤسسات الوطنية الجامعة التي تمثلها لصالح التركيز على السلطة ودخول ملت مفردات الديمقراطية � ية ش � خطابات وموضوعات جديدة على لغة النخبة السياس وحقوق المواطن والتنمية وبناء مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وقد سعت السلطة منذ قيامها إلى نقل عملية صنع القرار السياسي من أطر ومؤسسات المنظمة إلى أطر لطتها على الإقليم المخصص لها � ودوائر ووزارات تابعة لها، واعتمدت في فرض س لحة، ومحاولة ترتيب أوضاع البيت � ائل متنوعة، منها بناء قوة أمنية مس � اليب ووس � أس ي قادر � عي لبناء نظام سياس � عب والس � لطة والش � الداخلي من خلال بناء علاقة بين الس لء الفراغ الذي تركه الاحت ل على الصعيدين � تورية لم � ة قانونية ودس � ر بيئ � ى توفي � عل
265
Made with FlippingBook Online newsletter