م � ، ولكنه اتس ((( تقلة � يادية والكيانية المس � الإداري والقانوني في ظل غياب الدولة الس لطتين � لطة وتهميش الس � يطرة الفصيل الواحد على الس � بغياب المرجعيات القانونية وس التشريعية والقضائية، مما أدى إلى إضعاف النظام السياسي وتداخل السلطات، وليس ي المناصب الحكومية العليا، فتحولت المنظمة � ة التعيينات ف � ا، والتحكم بسياس � فصله اتي. كما لجأت إلى � ر وطني إلى حركة بناء حكومي مؤسس � ة وتحري � ة مقاوم � ن حرك � م ربط النخب السلطوية بالنخب المحلية في الداخل، خاصة العائلات والعشائر الكبيرة المؤثرة، ضمن علاقة تضمنت توزيع المصالح والأدوار والمناصب بشكل يضمن إدامة كانية التي تعاني أصلا � طيني وتجمعاته الس � يطرة على المجتمع الفلس � علاقات من الس من التفتيت بفعل الاستيطان والطرق الالتفافية والجدار العنصري والانفصال الجغرافي ض الفصائل � ع إلى مطالبة بع � د أدى ذلك الوض � زة. وق � اع غ � ة وقط � ة الغربي � ن الضف � بي والقوى، مثل الجبهة الديمقراطية، وبصورة أقل «الشعبية»، بتشكيل قيادة سياسية عليا ية، خاصة المتعلقة منها � اركة في القرارات السياس � ة بذلك للمش � ل الراغب � م الفصائ � تض بالتفاوض مع الجانب الإسرائيلي وعدم حصرها في جانب السلطة أو حركة فتح فقط، ادة بناء المنظمة بما يضمن تفعيل � زال مثارة حتى اليوم بإع � ات لا ت � رت مطالب � ا ظه � كم مؤسساتها وانضواء حركتي الجهاد وحماس تحت إطارها. وما بعدها 2000 سبتمبر) �( أيلول � 28 سطينية في � ضة الفل � النتفا 2000 ب ديفيد � ول مفاوضات كام � ى اتفاق س م ووص � ل إل � ل التوص � ر أن فش � غي ى تصاعد الانتهاكات � ع النهائي، إضافة إل � ول معظم قضايا الوض � دود ح � ق مس � ى طري � إل طيني وتأزم الأوضاع الاقتصادية � عب الفلس � رائيلية ضد الش � ات العدوانية الإس � والممارس ى تزايد نفوذ التيار الإس مي � ة، أدى إل � طينية المحتل � ي الفلس � ي الأراض � ة ف � والاجتماعي السياسي وتنامي دور المقاومة في الساحة الفلسطينية، كما أوجد أرضية لاندلاع الانتفاضة التي اشتعلت شرارتها إثر زيارة شارون إلى المسجد الأقصى المبارك مطوقا 2000 عام بحراسة جنود الاحتلال، فتصدى الفلسطينيون لهم، مما أسفر عن اندلاع المواجهات التي امتدت فيما بعد إلى كامل الأراضي المحتلة، مخلفة سقوط أكثر من أربعة آلاف شهيد ): من الأحادية إلى الاستقطاب الثنائي»، 2006 – 1996 أيمن يوسف، «النظام السياسي الفلسطيني ( ((( . 42 ، ص 2006 ، كانون الأول (يناير) 334 بيروت، المستقبل العربي، العدد
266
Made with FlippingBook Online newsletter