. وإذا كانت الانتفاضة، ((( رائيلي � جريح إس 6700 و قتي 1355 ل � ى، مقاب � وآلاف الجرح طيني بلغة � ي الفلس � التي يطلق عليها انتفاضة الأقصى، قد أعادت تغذية الخطاب السياس لحة من قوى � تيطانية عبر المقاومة المس � ي في مواجهة الدولة الاس � رر الوطن � ة التح � حرك كالا � ي المحتلة، ولئن ولدت أش � ل الأراض � ملت كام � تى ش � كال ش � ة بأش � ل وطني � وفصائ ة الغربية وقطاع غزة وعلى � ية فاعلة في الضف � ة بين تنظيمات سياس � دة القاعدي � ن الوح � م درجات متفاوتة من النفوذ الجماهيري ومن موقفها المقر بشرعية السلطة، تجسد في عقد م «القوى الوطنية والإس مية»، افتقدتها � تركة باس � اجتماعات دورية وإصدار بيانات مش اط العلني � ا للنش � زا عام � ة حي � لطة الوطني � ام الس � ج قي � د أن أنت � ، بع 1987 ة � احة انتفاض � س ة نشاطات مختلفة، � مل فتح مكاتب علنية لها وممارس � ية ش � للأحزاب والحركات السياس بما فيها تنظيم المهرجانات السياسية وإصدار النشرات والمجلات وإعلان المواقف عبر قد 2005 تمرت حتى العام � ائل الإعلام المختلفة، فإن تداعياتها التي اس � الصحف ووس ن قطاع غزة في آب � حاب أحادي الجانب م � لطات الاحتلال لانس � ع تنفيذ س � ت م � ترافق ، 2004 (أغسطس) من نفس العام عقب تصويت «الكنيست» عليها في حزيران (يونيو) والتي جاءت بفعل المقاومة والصمود وسبيلا يتخلص من خلاله الكيان الإسرائيلي من العبء العسكري الأمني في غزة، مقابل إحكام سيطرته على الضفة الغربية. ل تداعيات تنفيذ � ت للتضييق والملاحقة بفع � طينية تعرض � ة الفلس � أن المقاوم َ د � بي ا ناجما عن � لو، مما يعكس خلط � اق أوس � ي اتف � واردة ف � ا ال � ة لالتزاماته � لطة الوطني � الس عدم وضوح المعادلة بين سلطة تريد الحفاظ على اتفاقاتها وبالتالي تلجأ إلى خطاب توى تنظيميا آخر، � تلزم خطابا وأداء ومس � ي مرن وبين واقع على الأرض يس � دبلوماس خاصة في المسألة المتعلقة بالتخلي العملي عن الكفاح المسلح وقصر حمل السلاح لطة � رائيلية أمريكية متلاحقة للس � ي تصاحبت مع مطالبات إس � ن، والت � وى الأم � ى ق � عل ة، وأهمها حركتا � ركات النضالي � ف» وملاحقة الح � مته «العن � ا أس � ف م � طينية بوق � الفلس لو الذي لم � يا مع اتفاق أوس � ، وتماش ((( حماس والجهاد الإس مي، بصفتها «إرهابية» عبد الوهاب المسيري، من الانتفاضة إلى حرب التحرير الفلسطينية: أثر الانتفاضة على الكيان ((( . 2002 الصهيوني، الطبعة الأولى، بيروت، دار الفكر المعاصر، ه، «اتفاق طابا ّٰ . ولمزيد من التفاصيل انظر: هاني عبد الل 8 ، ص 2001 / 12 / 8 جريدة الدستور، عمان، ((( ، تشرين الثاني (نوفمبر) 46 إسرائيليا: تحدي الدولة الفلسطينية»، بيروت، شؤون الأوسط، العدد . 28 ، ص 1995
267
Made with FlippingBook Online newsletter