الحركات الدينية السياسية

ات الاحتلال العدوانية ضد � اهد زور على بيع الوطن وارتضاء لممارس � الاحتلال، وش لأنها تشكل 2006 . وقد رفضت الحركة إجراء الانتخابات عام ((( الشعب الفلسطيني» «تكريسا للاحتلال تحت مظلة الحكم الذاتي»، معتبرة أن «الشعب الفلسطيني ما زال في مرحلة تحرر وطني ووظيفته الأساسية مقاومة الاحتلال واستمرار الجهاد من أجل نيل ، وفق قول الأمين العام للحركة رمضان شلح. ولا تتمايز ((( الحقوق الوطنية والإسلامية» اس فهم الواقع المعاصر � ن حماس، غير أن الخلاف يقوم على أس � ا ع � ة عقائدي � الحرك وكيفية التعامل معه، إذ تهدف الحركة إلى ترسيخ المشروع الإسلامي الوحدوي تمهيدا طين باعتبارها قلب العالم � لإقامة الدولة الإس مية من خلال العمل على تحرير فلس الإسلامي، وليس عن طريق الأسلمة (وفق رؤية الإخوان المسلمين)، مؤكدة على أن وجود الاحتلال فرض المقاومة بأشكالها المختلفة، والتي تقع العمليات الاستشهادية طين، وأن � رعية لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلس � في أعلى درجاتها، وأنه «لا ش ا دينيا أبديا يجب � كل الجهاد ضده واجب � يا، فيما يش � رم دينيا وسياس � ه مح � راف ب � الاعت استمراره إلى أن يتم دحره وزواله من كامل الأرض الفلسطينية ضمن حدودها التاريخية ت � كلة ليس � تنادا إلى العقيدة الإس مية»، مع التأكيد على أن المش � الكاملة المحتلة، اس مع اليهود دينا وإنما مع مشروع استعماري عنصري يغتصب الحق والأرض، فالحكم طين أرض إس مية عربية مقدسة لا يجوز التفريط بأي � تقر على أن «فلس � رعي يس � الش طيني يقوم � رائيل والقبول بكيان فلس � جزء منها»، لذلك رفضت الحركة التهدئة مع إس رائيل، مقابل الحل التاريخي � ، إلى جانب إس 1967 في الضفة وغزة، أي ضمن حدود رائيلي، والعودة إلى خيار الكفاح � امل للقضية، ووقف التفاوض مع الجانب الإس � الش . ويستند رفض الحركة لعملية السلام إلى الثوابت ((( المسلح أو المواجهة بكل أشكالها العقيدية والتاريخية والوطنية التي تثبت الحق المشروع في كامل فلسطين، والوجوب رائيل عبر � عى إس � تعادة الحق، بينما تس � م والعدوان واس � ع الظل � ف بدف � رعي المكل � الش رعية وجودها في قلب الأمة العربية والإس مية وضمان تفوقها � ب ش � الس م إلى كس عيها لحرمان العرب � كري والنوعي لتظل الركيزة الأقوى للمصالح الأمريكية وس � العس لقاء أجرته الباحثة مع مساعد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه في دمشق، نشر في ((( . 2010 / 11 / 29 جريدة الغد، عمان، . 2003 / 1 / 11 جريدة الحياة، لندن، ((( . 2010 / 10 / 7 جريدة القدس العربي، لندن، (((

270

Made with FlippingBook Online newsletter