المطلب الأول س � موقفحركةحما سرائيلي � إ ال – صراع العربي � من ال
ون الأول � ر من كان � ي الرابع عش � ميا ف � ا رس � ذ إعلانه � اس، من � ة حم � ت حرك � قدم طين المحتلة، خطابا برؤية مغايرة � لمين في فلس � امتدادا للإخوان المس 1987 مبر) � (ديس ن برنامجها � قط م � ه، لم يس � ه وحل � ة إدارت � رائيلي ولكيفي � الإس – راع العربي � ة الص � لطبيع وأدبياتها وأيديولوجيتها حتى وهي تقارب العمل السياسي وتعتلي منصة الحكومة في قطاع غزة. طينية في � احة الفلس � فقد أعلنت الحركة خطابا مقاوما مغايرا لما طرح على الس منتصف سبعينيات القرن المنصرم منذ اعتماد منظمة التحرير برنامج التسوية أساسا لإقامة رائيل، � إلى جانب إس 1967 طينية على حدود الرابع من حزيران (يونيو) � الدولة الفلس مسقطا الشطر الأهم من عملية التحرر الوطني ومسلما بأن هدف هذا التحرر تحصيل كيان سياسي لا يطابق الوطن في حدوده التاريخية والجغرافية، فالدولة في خطاب ما يسمى الواقعية السياسية الجديدة الآخذ بالاعتبار للمتغيرات الدولية والإقليمية الحاصلة ليست دولة على كامل تراب فلسطين كما رسمها ميثاق المنظمة هدفا لنضال الشعب ن المناطق التي احتلت � تقلة ضم � ل، وإنما دولة مس � ه التعدي � ل أن يصيب � طيني، قب � الفلس من 1948 ، بما يعني التسليم بوجود إسرائيل وبخروج الأرض المحتلة عام 1967 عام جغرافية فلسطين ومن نطاق التحرير ودخولها في إطار المطالب الداخلية بالديمقراطية والمساواة وحقوق المواطنة داخل الكيان الإسرائيلي، وسط مطالباته بتكرار فعل الطرد والتطهير العرقي و«الترانسفير» واشتراط الاعتراف «بيهودية دولة إسرائيل»، بما يحمل ذلك في طياته من محاذير حرمان الفلسطينيين مواطني البلاد الأصليين فيها من حقهم في وطنهم وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا . 1948 منها بفعل العدوان الإسرائيلي عام رائيلية � ليم بالضغوط، ليس فقط الإس � ن موقف رفض التس � ة ع � د الحرك � م تح � ول ة � ه ممثلا برئاس � طيني نفس � والأمريكية الغربية عموما، وإنما أيضا ضغوط الداخل الفلس
275
Made with FlippingBook Online newsletter