ام ورفاقه بصورة � يخ القس � د انعكس اعتزاز الحركة بجهاد الش � . وق ((( ده» � ا بع � وم 1968 خاصة في تسمية الذراع العسكري للحركة التي أسست في أوائل التسعينيات «بكتائب اء إلى تيار النضال � ن رغم ذلك الحرص على الانتم � ام»، ولك � ن القس � ز الدي � هيد ع � الش اس وتنظيمها وفكرها � مات حركة حم � ض، فإن س � ام والعري � طيني الع � ادي الفلس � الجه ا التاريخي بحركة � ة وارتباطه � أتها التنظيمي � س نش � ا تعك � ف خصائصه � ي ومختل � السياس الإخوان تحديدا، التي تراها حماس «تنظيما عالميا يمتاز بالفهم العميق والتصور الدقيق تى مجالات الحياة، في التصور والاعتقاد � مولية التامة للمفاهيم الإس مية في ش � والش والسياسة والاقتصاد والتربية والشؤون الاجتماعية والقضاء والحكم والدعوة والتعليم ، بما يتجاوز ((( اة» � الات الحي � هادة، وفي بقية مج � ب والش � ي الغي � ن والإع م، وف � والف ها � اب العقائدي والانتماء الحركي إلى تبني منهج الجماعة، التي أسس � توى الانتس � مس . 1928 الشيخ حسن البنا في الإسماعيلية عام ورغم أن مصطلح «دار الكفر» الذي يقسم المجال الجغرافي بين دار «الكفر» أو الوارد في ميثاق الحركة قد غاب عن برنامجها الانتخابي ((( «الحرب» ودار «الإسلام» وعن خطابها، مثلما خلا منهما أيضا مفردة «إزالة إسرائيل» و«منازلة الباطل 2006 عام ، في خطوة ((( ياء كل إلى مكانه الصحيح» � وقهره ودحره (..) حتى يعود الناس والأش ة، كحال التدرج � و الأمر الذي نفته الحرك � ل الميثاق، وه � ة لتعدي � ض توطئ � رها البع � فس المطلبي من الحل التاريخي للصراع إلى الحل المرحلي له، بما جرى تفسيره أيضا على أنه تراجع عن الثوابت وتغيير في الخطاب، غير أن ذلك كله يدخل في باب «براغماتية» حماس إدراكا منها لطبيعة التطورات الحاصلة في آليات ومعطيات الصراع، فباتت تأخذ بالمنطق التدريجي مع الإصرار على مبدأ حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذي يشكل . ولعل ذلك يشكل المفتاح لفهم تلك ((( في الأساس رفضا للصهيونية وللوضع القائم المرجع نفسه، المادة السابعة. ((( المرجع نفسه، المادة الثانية. ((( لمزيد من التفاصيل انظر: ميشال نوفل، «إشكاليات المجال والسلطة والجيوبوليتيكا الإسلامية»، ((( . 19 ، ص 1993 ، كانون الأول (ديسمبر) 25 بيروت، شؤون الأوسط، العدد مرجع سابق، المادة ، حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ميثاق حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ((( التاسعة. عبد الوهاب المسيري، «الإجماع الصهيوني حول الاستيطان آخذ بالتساقط»، مرجع سابق، ((( . 84 – 83 ص
277
Made with FlippingBook Online newsletter