ة تاريخية ومزاعم � يا محددا بأرضية ديني � روعا سياس � ا معتدية، تحمل مش � ا بوصفه � وإنم اء كيان عنصري مرتبط بالفكر العدواني اليهودي � اعر قومية لإنش � توراتية تلمودية ومش ومسؤول عن ترجمة الفكر إلى واقع عدواني ملموس على أرض فلسطين، عبر الهجرة ن البعد الديني � ة العدوان الصهيوني ع � ل الحرك � . ولا تفص ((( تعمار � تيطان والاس � والاس ة بوصفها حركة احتلال وإح ل مرتبط بالأرضية � ع الصهيوني � راع م � ي، فالص � والتاريخ الدينية التاريخية، إضافة إلى أهداف استعمارية تضعها حماس بعين الاعتبار أثناء مقاومتها للمشروع الصهيوني. وترى حماس أن البعد الديني عند اليهود، حتى العلمانيين منهم، ما � ن وإنما يمثل امتدادا تاريخيا وحافزا معنويا وقاس � زام بالدي � ن أو الالت � ي التدي � لا يعن مشتركا يؤصل لفكرة العودة والدولة، «وسواء وظفت الحركة الصهيونية الدين سياسيا ر المتدينين، فيما � ة تقليدية للمتدينين وغي � ود عصبية ديني � ي وج � ك لا ينف � إن ذل � أم لا ف يتمثل الباعث الحقيقي لقيام الصهيونية في الإطار الديني، ولكن الصهيونية ليست حركة تعمارية تغلف أهدافها بإطار ديني ملتصق بالقومية، تجد مخرجاتها في � دينية وإنما اس مجتمع صهيوني مجمع على العداء والصراع ضد الشعب الفلسطيني»، وذلك وفق قول . ((( أحد المقربين من حركة حماس الشيخ بسام جرار صراع � إدارة ال س» ل � مفهوم «حما ة» � ن «المرحلي � ة بي � ة الموازن � ر محاول � راع، عب � اس لإدارة الص � وم حم � ور مفه � تط مه توفر � رائيل، من منظورها، تاريخي طويل يتطلب حس � و«التاريخية»، فالصراع مع إس شروط موضوعية وتاريخية متعددة، كونه يرتبط عضويا بمتغيرات جذرية عميقة تمس مه � روط حس � ائدة في المنطقة. وتكمن ش � ية والاقتصادية والاجتماعية الس � البنى السياس عند الحركة تحقيقا لهدف تحرير فلسطين في سيادة الإسلام في الحكم والسياسة مرة أخرى، تمهيدا لقيام دولة ونهضة إسلاميتين تستطيعان مجابهة العمق الغربي للمشروع ة من خلال الدوائر � ا يتطلب تضافر الجهود الإس مية والعربي � ه، مم � ي بأكمل � الصهيون . ولمزيد من التفاصيل انظر: محمد 1992 / 1 / 5 بيانصادر عنحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في ((( برهومة، «فهم الحركة للآخر الصهيوني والغرب»، تحرير جواد الحمد وإياد البرغوثي، في دراسة في . 141 – 139 )، مرجع سابق، ص 1996 – 1987 الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ( ، 2000 بسام جرار، زوال إسرائيل نبوءة أم صدف رقمية؟، الطبعة الأولى، دمشق، دار الشهاب، ((( . 30 – 26 ص
289
Made with FlippingBook Online newsletter