دون الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، أي القبول بقيام الدولة 1967 من حزيران (يونيو) طين � ن الأرض حلا مرحليا في طريق تحرير كامل أرض فلس � رر م � زء المتح � ى الج � عل ورات الحاصلة عبر الأخذ بالمنطق التدريجي � ي بإدراك لطبيعة التط � ا يش � ة، بم � التاريخي
دون التنازل عن الثوابت والمبادئ الأساسية. صلح» � س من «الهدنة» و«ال � موقف حما
تمثل الهدنة عند حماس مدخلا شرعيا دينيا لقضية قبول الحل المرحلي، استنادا ب الأوضاع والأحوال � ول ﷺ وأجاز اعتمادها حس � ية قام بها الرس � ة سياس � إلى ممارس السائدة ووفق مواقيت زمنية محددة، على غرار ما حدث في صلح الحديبية. وينطلق مفهوم الهدنة من أن الجهاد بالنفس لإزالة العدوان فرض عين، فإذا لزم من تطبيق هذا رف خاص وأحوال خاصة فناء الجماعة، فإنه يمكن إيقاف الجهاد � ل ظ � ي ظ � م ف � الحك ى الظن وقوعه، وهذا � م دفعا للضرر الذي يغلب عل � ة الخص � ة ومهادن � ة معين � دة زمني � م آل التطبيق وأنه � اق النص، وقد لوحظ فيه م � ي نط � ع ف � ة، وإن كان يق � اب السياس � ن ب � م رف عدم مقدرة الجماعة لأدى إلى خلاف مقصوده الرامي � اد في ظل ظ � ذ الجه � و نف � ل إلى حماية أمن الجماعة ومصالحها ما أمكن، وتطبيقه في مثل هذا الظرف يؤدي إلى ضياع أمنها ومصالحها، توجب إيقاف تطبيق النص ولكن ليس على التأبيد وإنما لمدة ، وقد قرر الفقهاء المسلمون جواز مهادنة العدو المحارب فترة ((( يزول معها المحذور ي ذلك مصلحة أو � لمين إذا كان ف � زء من ديار المس � ا لج � و كان غاصب � ة ول � ة معين � زمني ف الهدنة عن اتفاقيات الصلح ومعاهدات الس م � . وتختل ((( دة � ا دفع مفس � ى عليه � انبن زم بها كل طرف بعدم الاعتداء على � ددا بفترة زمنية معلومة، يلت � ون مح � ا يك � أن أمده � ب الطرف الآخر، شريطة التراضي وتحقيق مصلحة المسلمين من ورائها وعدم تضمينها رائيل � ما يتعارض وروح الإس م، ومن هنا ترفض الحركة الاتفاقات الموقعة مع إس التي تفترض بنودها واتفاقياتها دوام تطبيقها ولانتفاء التحديد الزمني منها حيث تكون مطلقة ومفتوحة، مما يترتب عليه تفريط بالحقوق وتسليم باغتصاب العدو لها وإلغاء للجهاد، بما يحقق مصلحة العدو ويتعارض مع روح الشريعة الإسلامية ويصطدم مع علي الصوا، «الحركة والعمل السياسي»، تحرير جواد الحمد وإياد البرغوثي، في دراسة في الفكر ((( . 188 – 187 )، مرجع سابق، ص 1996 – 1987 السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» ( . 203 المرجع نفسه، ص (((
298
Made with FlippingBook Online newsletter