ة «حركة المقاومة � ي الأحرف الأولى للكلمات العربي � از حماس، وه � كيل جه � ر تش � عب ة الإخوان الحذرة والمحافظة، � كل انحرافا عن سياس � الإس مية»، وكان هذا القرار يش . 1988 / 8 / 18 غير أن ميثاقها صدر بعد ذلك بفترة في ة التصورات � هور الانتفاضة متضمن � داد ش � ة على امت � ات الحرك � ت بيان � د توال � وق المقترحة للعمل الميداني والتحريض على مقاومة الاحتلال ودحره ومقاطعة مؤسساته، وية � اريع التس � كار ومش � ة أف � طيني ومناهض � ال الفلس � داف النض � ك بأه � وة للتمس � والدع المطروحة، إلى جانب ترديد المقولات الإسلامية وتبيان أبعاد المواجهة مع الاحتلال، د من الأجهزة، مع � كلت الحركة العدي � ذه المرحلة. وقد ش � ي ه � لمين ف � ب المس � وواج ي كأعلى � جد الفاعل في هيكلها التنظيمي، إلى جانب المكتب السياس � إبقاء دور المس سلطة سياسية تنظيمية يرسم سياسة الحركة ويمثلها في علاقاتها الخارجية، كما شكلت ل جهاز الأحداث � زة خاصة لها مهمات محددة، مث � ة أجه � ة الانتفاض � ع بداي � ة م � الحرك الذي تبعته مجموعات تسمى قوات الصاعقة الإسلامية، والأجهزة الدعوية والإعلامية يس حماس � ، قبيل تأس 1986 كلت عام � ، كما كانت قيادة المجمع قد ش ((( كرية � والعس بعام ونصف تقريبا، منظمة «الجهاد والدعوة/مجد» كجهاز أمني للحركة ونواة للجهاز ن بينها خطف أحد � كرية ضد الاحتلال، م � د نفذ عدة عمليات عس � ا بع � كري فيم � العس 200 لمقايضته بالشيخ ياسين، فأبعد الاحتلال حوالي 1992 جنود الاحتلال في العام رار من حكومة � ى جنوب لبنان بق � ادة من الجهاد الإس مي، إل � اس، وق � ادة حم � ن ق � م تقلا ومنفصلا عن جهاز � كريا مس � كلت الحركة جهازا عس � . كما ش ((( 1992 رابين عام طين» برئاسة الشهيد � م «مجاهدو فلس � يق بينهما، أطلق عليه اس � «مجد» الأمني مع التنس صلاح شحادة لممارسة نشاطات عسكرية ضد الاحتلال. وقام الجهاز بعمليات أمنية اط � أي نش 1991 جل في الفترة الممتدة حتى العام � وجمع المعلومات من دون أن يس كرية بعد الضربة � ات اللازمة لبناء خلايا عس � ص الإمكاني � بب نق � وظ بس � كري ملح � عس كلت خلايا � ت لكثير من قادة الحركة. وتش � ة الإبعاد التي تم � ا وعملي � رض له � ي تع � الت ام» التي بدأت � هيد عز الدين القس � م «كتائب الش � كري الجديد باس � لجهاز حماس العس توطنين وجيش ورجال شرطة � ضد المس 1991 طس) � كرية في آب (أغس � عملياتها العس . 26 – 25 البرغوثي، الإسلام السياسي في فلسطين: ما وراء السياسة، مرجع سابق، ص ((( . 65 – 49 لمزيد من التفاصيل انظر: النواتي، حماس من الداخل، مرجع سابق، ص (((
307
Made with FlippingBook Online newsletter