الحركات الدينية السياسية

تميزت الفترة أيضا بارتفاع عدد العمليات التي نفذت بواسطة الأسلحة النارية، فبلغت عملية، قد يفسر إلى اعتماد قيادات الانتفاضة من فصائل المقاومة الكفاح المسلح 50 وسيلة من وسائل مقاومة الاحتلال، كما يدلل على نجاح الحركة في 1992 مع بداية 1992 عت للحصول عليها مع بداية العام � لحة النارية التي س � انة من الأس � امتلاك ترس لمواكبة النهج الجديد للانتفاضة. كما يلاحظ أن أعلى نسبة للعمليات العسكرية جرت عملية، وقد يرجع سببه إلى أن جهاز الحركة العسكري قد انطلق 36 في القطاع، بلغت كري للحركة، حيث � هدت تلك الفترة تحولا جديدا في العمل العس � فعليا منه. كما ش بدأت الكتائب باستخدام أسلوب عمليات التفجير في الداخل الإسرائيلي، الأمر الذي جريحا بما اعتبر رقما قياسيا في عددهم، حيث 172 قتيلا و 77 رفع عدد القتلى ليبلغ لم تشهد إسرائيل سقوط مثل هذا العدد من القتلى منذ نهاية عملية اجتياح لبنان عام . ((( وخروج المقاومة من بيروت 1982 تراجعا في عدد العمليات 1997 ونهاية 1994 فيما شهدت الفترة الواقعة بين بداية عملية، وذلك مقارنة بالسابق. غير أن سمة التراجع هنا تعود 34 العسكرية التي بلغت إلى الكم وليس النوع، إذ نفذت حماس، إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي، عمليات أثارت ضجة 1996 وأوائل العام 1995 وات الاحت ل في أواخر العام � د ق � ة ض � نوعي يخ آنذاك وتشديد السلطة الوطنية � رم الش � را وراء عقد قمة ش � ببا مباش � كبيرة وكانت س من حصارها وتضييقها على نشاط الحركتين. وقد يفسر التراجع الكمي في مستوى العمليات المنفذة إلى قدوم السلطة الوطنية وانسحاب إسرائيل من عدد من المناطق ها حماس، � لطة لفصائل المقاومة، وعلى رأس � ، وملاحقة الس 1967 التي احتلت عام لمنعها من تنفيذ عمليات ضد إسرائيل تنفيذا لاستحقاقات أوسلو الأمنية. ولكن تلك الفترة شهدت زيادة كبيرة في عدد القتلى الإسرائيليين مقارنة بعدد العمليات، حيث ر عمليات التفجير � جريحا، عب 984 ى عن � والجرح قتي 189 ن � ى ع � دد القتل � زاد ع كري � ر ذلك بقدرة الجهاز العس � رائيلي، وقد يفس � ل الإس � ي الداخ � دت ف � ي تصاع � الت رائيلي، � يق عملياته داخل الكيان الإس � لطة لتنس � للحركة على التحرك من أراضي الس رغم الضغوط التي كانت تفرضها السلطة للتضييق على نشاط الحركة. بينما لم تشهد تنفيذ أي عملية، وقد يرجع ذلك 2000 حتى أواخر 1998 المرحلة الممتدة من بداية . 94 – 92 النواتي، حماس من الداخل، مرجع سابق، ص  (((

310

Made with FlippingBook Online newsletter