ا الحافل ضد � جل جرائمه � وس 2006 ي تموز (يوليو) � ان ف � ى لبن � ا عل � رار عدوانه � غ . ((( الشعب الفلسطيني» رائيلي � حاب الإس � ورغم أن جماعة الإخوان أدانت اكتفاء المطالبة العربية بالانس ، مقابل شمول المطالبة الإخوانية لكامل أرض فلسطين 1967 من الأراضي المحتلة عام المحتلة، أعلنت الجماعة ترحيبها لإعلان الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة على أرض طين، مؤكدة � الضفة الغربية وقطاع غزة خطوة على طريق التحرير الكامل لأرض فلس طين دون � طيني في إقامة دولته على كل أرض فلس � عب الفلس � على الحق الطبيعي للش ، بينما صدرت ((( الاعتبار للقرارات الأممية التي تضفي الشرعية على الكيان الصهيوني اد (أعلى � ابق في مكتب الإرش � وان، مثل العضو الس � ادة الإخ � ض ق � ن بع � ات م � تصريح لطة تنفيذية داخل الجماعة) عبد المنعم أبو الفتوح، اعتبرت أن «المجتمع الدولي � س يس � رائيلية حلا مؤقتا يقود فيما بعد لخطوة تأس � طينية وإس � مطالب بتكوين دولتين فلس يحيون على قيادتها � لمون والمس � طين يتداول اليهود والمس � دولة ثنائية القومية في فلس كحل نهائي للصراع»، حيث إن «حماس قبلت بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود وعاصمتها القدس»، لكن «يمكن تأجيل مسألة الاعتراف بإسرائيل حاليا، فالشيء 1967 د العام � ان نائب المرش � لميا»، فيما نقل على لس � ر س � ي هو التعايش بين البش � الأساس رائيل إذا ما عادت إلى � تعترف بإس � ابق للإخوان محمد حبيب قوله إن «الجماعة س � الس ». غير أن مكتب الإخوان سارع لنفي ذلك، مؤكدا ثباته على موقف 1948 حدود عام طينية � باغ الطبيعة الإس مية على القضية الفلس � طين، وبإس � المطالبة بتحرير أرض فلس بل � ه تعالى، و«إن كان ثمة اجتهاد ففي الس ّٰ رع الل � تمدة من ش � بضوابطها وأصولها المس . غير أن ذلك ((( والوسائل مع وجوب اتفاقها مع الغايات وتحقيقها للأهداف المرعية» يشي، بحسب البعض، عن موقف متراوح، فبحكم كونها جماعة تسعى نحو الشرعية روعة وعبر التحالف مع � ي من خلال قنوات مش � ل السياس � ي الحق � ل ف � ود الفاع � والوج د يتطلب منها أحيانا � اركة في الانتخابات البرلمانية، ق � ة والمش � زاب القائم � ض الأح � بع مجاراة السياسة القائمة بموقف سياسي غير مستفز للحكومة بالنسبة للقضية الفلسطينية ر الجماعة المتطرفة في وقت كانت تحرص فيه دوما على النأي � ا بمظه � ا لا يظهره � بم المرجع نفسه. ((( . 2008 / 6 / 24 انظر في ذلك: جريدة الحياة، لندن، ((( . 2007 / 4 / 14 ورد في جريدة الحياة، لندن، (((
343
Made with FlippingBook Online newsletter