الحركات الدينية السياسية

ارات المختلفة في � رض النتائج المترتبة على الخي � ة، وع � يناريوهات المختلف � ا الس � عنه السيناريو، ومحاولة رصد الاتجاه الذي ستسير فيه تلك الظاهرة، بمعنى أن الظاهرة قد تتطور في اتجاه أو آخر، ولكن أيا كان الاتجاه الذي ستسير فيه الظاهرة، فإنه لن يخرج كل عام � عن أحد الاحتمالات الثلاثة التالية: فإما أن تتطور الظاهرة تطورا إيجابيا بش وهو ما يسمى السيناريو التفاؤلي، أو تطورا سلبيا وهو ما يسمى السيناريو التشاؤمي، أو أن يتسم مسار الظاهرة بالثبات دون تغيير بمعنى ألا يحدث تغيير ذو أهمية سواء كان إيجابيا أم سلبيا، وهو ما يسمى السيناريو الاتجاهي. ويسعى السيناريو إلى استعراض كل الاحتمالات وما سيترتب على كل منها. وثمة من يصنف السيناريوهات إلى ما سماه «كاهان» السيناريو الخالي من المفاجآت أو السيناريو الرجعي أو سيناريو الاتجاه، وفي يناريو هي الأحداث � ون الأحداث التي يتم وضعها ضمن هذا الس � الات تك � ع الح � جمي تقرائية التي � يناريوهات الاس � تقبل، وهناك الس � الأكثر احتمالا، أو أفضل طريق إلى المس ية من � ية من الحاضر، وتتبع الخطوط الرئيس � تخدم البيانات المأخوذة بصورة رئيس � تس ة. وهنا لا بد من فهم الفارق بين الأحداث والوقائع � ة والمحتمل � ور الممكن � ث الأم � حي التي تكون متوقعة أو غير متوقعة وتكون عادة متصلة بوقت معين، وبين الاتجاه الذي دود الوقت. � ي عموما تفتقر إلى ح � ها وه � ة أو الواقعة نفس � ة الحادث � اه حرك � ل اتج � يمث يناريوهات المقترحة � يناريو من الس � ار وتداعيات كل س � رات كل مس � ويتم تحديد مؤش ذه التداعيات المختلفة � وة من خطواته، مع ربط ه � ى كل خط � ة عل � ات المترتب � والتداعي بعضها ببعض وإدراك تأثيرها على بعضها في القطاعات المختلفة، ومن ثم ترجيح مسار معين على غيره مع محاولة تبيان تأثير هذا المسار الذي جرى ترجيحه على موضوع ) Slaughter . وقد حدد العالم سلافتر ( ((( البحث قيد الدراسة ضمن مساراته المختلفة يناريو استمرار الوضع � يناريو المرجعي أو س � يناريوهات، وهي: الس � أربعة أنواع من الس القائم، وسيناريو الانهيار ويمثل عجز النسق عن الاستمرار أو فقدان قدرته على النمو الذاتي أو بلوغ تناقضات النظام حدا يفجره من داخله، وسيناريو العصر الذهبي الغابر أو السيناريو السلفي أو سيناريو الحالة المستقرة وهو مبني على العودة إلى فترة زمنية يناريو التحول الجوهري وينطوي على � تقرة، وس � ابقة يفترض أنها تمثل الحياة المس � س . 122 – 119 انظر: عبد الحي، مدخل إلى الدراسات المستقبلية في العلوم السياسية، مرجع سابق، ص ((( مقدمة في الدراسات المستقبلية: مفاهيم، أساليب، تطبيقات، الطبعة وأيضا: ضياء الدين زاهر، . 118 – 112 ، ص  2004 الأولى، القاهرة، مركز الكتاب للنشر،

35

Made with FlippingBook Online newsletter