وتشكيلها الحكومة، ومن ثم سيطرتها على قطاع غزة في 2006 انتخابات «التشريعي» ة وحماس، تخلله � ي العلاقات بين الحكوم � دث ف � ا ح � ا جزئي � م أن انفراج � . ورغ 2007 ، غير أن التطورات الإقليمية ((( لقاءات بعض قادة الحركة مع مسئولين أردنيين في عمان طينية على حدود عام � أن إقامة الدولة الفلس � والدولية والدفع تجاه «حل الدولتين» بش ، ومناهضة حماس للعملية السلمية، حال دون استمراره. ويضاف إلى ذلك علاقة 1967 ع جماعة إخوان الأردن، في ظل مطالبة الأخيرة للحكومة «بعدم � رة م � ة المتوت � الحكوم كة لمواجهة المخططات الصهيونية التي � كيل جبهة داخلية متماس � التضييق عليها، وتش ي ترفعها الحكومة اليمينية � ن و«الوطن البديل» الت � ات التوطي � تهدف الأردن بطروح � تس . ((( الإسرائيلية، ووسط الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني» ى المرجعية � ي الأردن، وجبهة العمل الإس مي، إل � وان ف � ة الإخ � ز جماع � وترتك طينية، � رائيلي، وجوهره القضية الفلس � الإس مية في منظورها تجاه الصراع العربي الإس بب الأهمية الدينية للقدس المحتلة � ي بالدرجة الأولى، ليس بس � راع دين � ر أن الص � فتعتب ه أو التنازل � ن التفريط في � ف إس مي لا يتعي � ا «وق � طين بكامله � ا لأن فلس � ط، وإنم � فق طين إلا بإقامة الإس م واتباع � عنه»، وترى أن «الإس م هو الحل»، «فلا تحرير لفلس الجهاد، وتحريرها واجب على العرب والمسلمين، ولا يحق إعطاء الشرعية للاحتلال راع عقائدي � راع مع اليهود ص � ا المباركة، فالص � ن أرضه � زء م � ى أي ج � رائيلي عل � الإس . وقد غلب ((( حضاري لا تنهيه اتفاقات سلام، وهو صراع وجود وليس صراع حدود» على نشاط الجماعة في مرحلة التأسيس الطابع الخيري الاجتماعي والدعوي بوسائل مة الاعتدال. وتنظر الجماعة إلى الإس م بوصفه � لمية مما أضفى على توجهاتها س � س رع الإس م ووحدة � رى المتعلقة بالرجوع إلى ش � ا الكب � موليا، إلا أن أهدافه � ارا ش � إط . ((( المسلمين والدفاع عن مقدساتهم، جعلها على تماس مباشر مع الشأن السياسي ها � ى الثلاثينيات، بانخراط مؤسس � راع يعود إل � ع الص � ة م � ي الجماع � ر أن تعاط � غي . 2008 / 12 / 4 جريدة الحياة، لندن، ((( . 2010 / 11 / 25 جريدة القدس العربي، لندن، ((( بيان جبهة العمل الإسلامي حول «العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان»، نشر في جريدة القدس ((( . 2006 / 7 / 31 العربي، لندن، دراج، باروت، الأحزاب والحركات والجماعات الإسلامية، الجزء الأول، مرجع سابق، ((( . 455 – 454 ص
354
Made with FlippingBook Online newsletter