، فبرز مفهوم الجهاد بشكل واقعي وليس مجرد الرؤية التقليدية 1987 الفلسطينية عام له التي كان يطرحها الإخوان، من خلال المطالبات المتواترة بتعبئة الشعب الفلسطيني اء المجتمع الإس مي الصحيح، في ظل � املة قبل إنش � العربي الإس مي لمواجهة ش دال المتعلق بتأخير الجهاد، مع � دة لم تعد تتقبل فكرة الج � ة جدي � ال إخواني � ود أجي � وج ذا التحول. وقد دان إخوان � ر قيام حركة الجهاد الإس مي في ه � ار تأثي � ذ بالاعتب � الأخ طينية وليس حلها � اء القضية الفلس � ه مقدمة لإنه � د للس م، بوصف � ر مدري � الأردن مؤتم ة، مؤكدين «عدم أحقية � ر القانوني في الأرض المحتل � ي غي � ود الصهيون � ف الوج � وتكثي وب الجهاد � طين، ووج � بر من أرض فلس � أي ش � ط ب � لم بالتفري � ي أو مس � م عرب � أي حاك على الجميع إذا وطأ العدو شبرا من أرض مسلمة»، وفق تعبير القيادي الإخواني بني ، ومن هذا المنطلق رفضت الجماعة والجبهة عملية السلام ونهج المفاوضات ((( إرشيد رائيلي واتفاقيات الس م المبرمة معه، مقابل دعوة الجهاد والمقاومة � مع الجانب الإس لطة � لح، بما يتناقض مع توجه الس � ا الجهاد المس � ي مقدمته � تويات، وف � ى كل المس � عل رائيل. واعتبر الإخوان اتفاق أوسلو � طينية والدول العربية المؤيدة للس م مع إس � الفلس خطوة لإضفاء الشرعية على احتلال معظم الأراضي الفلسطينية وبداية لتغلغل الصهيونية في جسد الأمة، منتقدين سياسة الحكومة الأردنية في التضييق على نشاطهم المناهض رات تقف الجماعة وراء تنظيمها، وبمحاكمة عدد من � ع فعاليات وتظاه � للاحت ل بمن عب � اركة الش � بين إليها ممن يحاولون التوجه إلى الأراضي المحتلة بهدف مش � المنتس . ((( والمقاومة الفلسطينية في تصديهم لقوات الاحتلال وط اللجنة الدولية � وان حركة حماس في موقفها تجاه ضغ � ة الإخ � م جماع � وتدع رائيل وبالاتفاقيات المبرمة مع منظمة التحرير ونبذ � أن رفض الاعتراف بإس � الرباعية بش «العنف»، مثنية على مبادئ الحركة الثابتة وصمودها في وجه العدوان ورفضها تقديم ال للتنازل عن أي � عيد أنه «لا مج � ادي الإخواني همام س � ر القي � ث اعتب � ازلات، حي � التن راف بدولة اليهود على أرض � طينية، أو الاعت � ت الأمة في القضية الفلس � ن ثواب � ت م � ثاب فلسطين، وإنهاء الجهاد بوصفه السبيل الوحيد لتحرير فلسطين»، مطالبا «الأمة بالبقاء في حالة تأهب لتحرير كامل فلسطين لكي تعود لأهلها وإخراج من جاء إليها من اليهود . 2006 / 7 / 25 جريدة السبيل، عمان، ((( ، بحث 2006 عمرو حمزاوي ودينا بشارة، الحركات الإسلامية في العالم العربي وحرب لبنان ((( . 2007 ، واشنطن، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، شباط (فبراير) 79 كارنيغي رقم
357
Made with FlippingBook Online newsletter