الضيق إلى الحيز الوطني الأوسع نطاقا في مقاومته للدفاع عن الأرض ودحر الاحتلال. رائيل صراع حضاري وديني وقومي ووطني، وليس � بة إليه، فإن الصراع مع إس � فبالنس رعية لها في � تيطانيا مغتصبا، لا ش � تعماريا اس � ي، بوصفها كيانا اس � مجرد صراع سياس طين. وتعكس تلك � ية معها لبطلان احتلالها لفلس � وية سياس � المنطقة، ولا قبول لأية تس رائيلي لن � الرؤية نطاق الحيز المكاني النضالي عند الحزب، إذ إن قتاله للجيش الإس ي ينتمي إليها � ط، حيث إن العقيدة الت � دف تحرير الجنوب فق � ى ه � ورا عل � ون مقص � يك ة «دار الإس م» المغتصبة في � ى الدفاع عن حرم � ان إل � ة لبن � ن حرم � اع ع � اوز الدف � تتج فلسطين وجوارها العربي، ولذا فهو قتال سيمتد في الزمان ولن ينتهي إلا بعد تحصيل كيلا إس ميا � د حمل الحزب ذلك الهدف منذ انطلاقته، بصفته تش � ي. وق � ه النهائ � هدف موحدا يستند إلى بنية جهادية يسخر لها إمكانيات مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الخطر على لبنان والمنطقة، وإلى قيادة شرعية «الولي الفقيه». وقد جاءت تلك الانطلاقة «رد ي والمنتهك لأوامر مجلس الأمن � الوحش 1982 رائيلي للبنان عام � فعل للاجتياح الإس ، حسب تعبير الكاتب نعوم تشومسكي، وما صاحب ذلك من تأثيرات الثورة ((( الدولي» 1967 رائيلي عام � دوان الإس � ل نواتج الع � ي ظ � ، وف ((( 1979 ام � ران ع � ي إي � الإس مية ف ه على الوجوب الإسلامي للدفاع ّٰ ، حيث يؤكد حزب الل 1978 والعدوان ضد لبنان عام ، وعدم التفريط بأرض المسلمين ((( وتحرير فلسطين ولبنان والأراضي العربية المحتلة ات القرآنية والأحاديث � وم بالنصر تزخر به الآي � د محت � ى وع � تندا إل � اتهم، مس � أو مقدس طين والوعد الإلهي � ب الديني في تحرير فلس � ده، بين الواج � ال، عن � انفص ة، ف � النبوي تفاد الحزب من تجربة المقاومة � كل «حافزا كافيا للمقاومة، فكما اس � بالنصر، مما يش الفلسطينية وتاريخ صراعها مع إسرائيل، فقد شكل بأفكاره وخطابه السياسي والتعبوي ريطة � طيني وأملا جديدا للتحرير، ش � عب الفلس � ومقاومته وطريقة أدائه عاملا ملهما للش ، أيلول 331 نعوم تشومسكي، «رؤيا القيامة أصبحت قريبة»، بيروت، المستقبل العربي، العدد ((( . 144 ، ص 2006 (سبتمبر) ه، في الحركات ّٰ حسن صبرا، «عن الصحوة الإسلامية في لبنان»، تقديم إسماعيل صبري عبد الل ((( الإسلامية المعاصرة في الوطن العربي، الطبعة الخامسة، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، . 176 ، ص 2004 . 49 – 48 )، مرجع سابق، 2006 – 1982 ه: من التحرير إلى الردع ( ّٰ بلقزيز، حزب الل (((
371
Made with FlippingBook Online newsletter