الآلاف في الجنوب اللبناني وتدمير البنى التحتية الاقتصادية والخدمية وتضرر أكثر من . لكن المقاومة صمدت بوتيرة عالية عبر إطلاق الصواريخ يوميا، وإفشال ((( منزل 7000 ه وإنهاء عمليات المقاومة ومنع ّٰ ن وراء العدوان بضرب حزب الل � ط الاحت ل م � مخط ة � معون بيريز في انتخابات رئاس � ل ش � تعمرات، وعبر فش � قوط الصواريخ على المس � س الحكومة، أمام نتنياهو، لإخفاقه في وقف المقاومة وفك المسار اللبناني عن السوري ه في الحفاظ على ّٰ تثمار نتائج العدوان لتعديل تفاهم تموز، حيث نجح حزب الل � واس قدراته العسكرية، والتحرك السياسي والإعلامي الفاعل لإيضاح الصورة والاتصال مع ة العدوان، والجهد � زاب اللبنانية للوحدة في مواجه � ة والأح � ية المختلف � وى السياس � الق الاجتماعي لإيواء المشردين والمهجرين، فخرج من الحرب أقوى مما كان عليه على 1996 / 4 / 27 ، فتم التوصل إلى وقف إطلاق النار عبر تفاهم ((( مستوى الدعم الشعبي روعية للمقاومة بإقرار الاحتلال، من خ ل حق الدفاع عن � ى مش � ذي أعط � ي ال � الخط . ((( النفس وتحييد المدنيين مقابل عدم إطلاق الصواريخ ة أنصارية في � كان منها عملي � د الاحتلال، ف � ة ض � ات المقاوم � ف عملي � م تتوق � ول رائيليا بين قتيل وجريح وجمع أش ء � إس 17 قط الحزب خلالها � التي أس 1997 / 9 / 5 جون، ومنها عملية � ي عملية تبادل المعتقلين في الس � ا بعد ف � ا فيم � دا هام � كلت رصي � ش ، 1991 التي استفاد منها في عملية تبادل خلال العام 1986 الأسيرين الإسرائيليين عام 45 مقابل الجثتين شملت 1996 محررا وتسعة أجساد لشهداء المقاومة، و 91 شملت مقابل أش ء جثث الصهاينة في 1998 هيد، و � د ش � جس 123 جن الخيام و � محررا من س جسد شهيد. ولكن العمل المقاوم 40 محررا و 60 ، شملت 1997 عملية أنصارية عام بب الخلافات الداخلية � عينيات، بالضعف بس � أصيب، في نهاية الثمانينيات وأوائل التس ه وحركة أمل وغيرها من القوى ولأن ساحته الكبيرة في الجنوب كانت ّٰ بين حزب الل ه، «عملية عناقيد الغضب: خلفيات التصعيد الإسرائيلي»، بيروت، شؤون الأوسط، ّٰ هاني عبد الل ((( . 12 – 11 ، ص 1996 أيار (مايو) – ، نيسان (أبريل) 51 العدد ، أيار 95 سعاد نور الدين، «مفاعيل الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان»، بيروت، شؤون الأوسط، العدد ((( . 86 ، ص 2000 (مايو) إحسان مرتضى، «العجز الإستراتيجي الإسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان»، بيروت، شؤون ((( . 37 – 33 ، ص 1997 ، تشرين الثاني (نوفمبر) 67 الأوسط، العدد
375
Made with FlippingBook Online newsletter