الحركات الدينية السياسية

سلامية � إ أثر المقاومة ال � سرائيلي � إ ال – صراع العربي � سار ال � فيم

رائيلي بين أبرز � الإس – يرة الصراع العربي � لم يكن ثمة فصم علائقي صاحب مس مفاصل تلك المسيرة الممتدة لما يزيد عن نصف قرن من الزمن، والمقاومة، باعتبارها ال وطني، بل إن الأخيرة بدت تأصيلا لرد فعل طبيعي يجابه أقانيم � رر ونض � ة تح � حرك ت أقدام � ذ وطئ � ة من � اليب المقاوم � وف وأس � تى صن � عية بش � تيطانية التوس � ل الاس � المحت المستعمر أرض فلسطين قبيل مائة عام ببضع سنين حتى اليوم. ة محاولات متلاحقة من بعض الأطراف، وهي صهيونية � ظ أن ثم � أن الملاح َ د � بي ى إحداث تأثير ما في � ى التقليل من قدرة المقاومة عل � د عل � دأب بجه � اس، ت � ي الأس � ف «ضبابية» ٍ كيك بجدواها، مع طرح إشكاليات � رائيلي والتش � الإس – معادلة الصراع العربي في أفق وهدف المقاومة، وإحاطتها بجملة تساؤلات تطول كنه مغزاها وماهية أغراضها ي ظل توفر مقومات � تقلال وتقرير المصير ف � رر ونيل الاس � بيلا للتح � ت س � ا إذا كان � عم داعمة، أم أداة ضاغطة لتحسين الموقف والمطلب العربي، أم أنها مجرد وسيلة بديلة عن المفاوضات. ويلاحظ توازي بروز نمط التشكيك والتهوين من أهمية المقاومة مع كل تجدد انبعاثة للنضال الوطني ضد المحتل الإسرائيلي واقترابه من إحراز انتصار ما عليه، كما . وقد بلغت هذه 2000 / 9 / 28 والفلسطينية 2000 / 5 / 25 حدث مع المقاومتين اللبنانية عار خطورتها، كما حدث � عي إلى إجهاض المقاومة بعد استش � المحاولات مداها بالس 1991 ئدت في مؤتمر مدريد للسلام عام ُ حينما و 1987 مع الانتفاضة الفلسطينية عام ار هنا ظروف البيئة الخارجية � ، مع الأخذ في الاعتب 1993 لو عام � اق أوس � م اتف � ن ث � وم وطبيعة النسقين الإقليمي والدولي القائمين آنذاك. كما تكررت المساعي نفسها مجددا جراء زيارة شارون للحرم الشريف، وإن كانت أسبابها تعود 2000 مع انتفاضة الأقصى

383

Made with FlippingBook Online newsletter