ي في الكيان المحتل، � ة التطرف والعنف اليميني الدين � ي نزع � ع وتنام � ى أرض الواق � عل تند إلى مفاهيم � ات الاحتلال العدوانية المدعومة أمريكيا، والتي تس � فقد أدت ممارس ي تعاني أصلا من � ف عملية الس م الت � ع، إلى نس � ر الواق � رض الأم � ف لف � وة والعن � الق يرتها إلى حد الجمود � فر عن تعثر مس � تندة إليها، مما أس � ة الركائز المس � وهن وهشاش )، بينما اقتصر تداول مصطلحاتها على 1993 لو � طيني (اتفاق أوس � على الصعيد الفلس المستوى الرسمي دون القاعدي الشعبي لدى الدول التي أبرمت معاهدات مع إسرائيل ). وبخلاف «الإنجازات» التي حققتها المؤسسة العسكرية 1994 والأردن 1979 (مصر ، فإنها فشلت في تحقيق 1967 و 1956 و 1948 الإسرائيلية في حروبها الإقليمية أعوام أي من أهدافها في التعامل مع فلسطين ولبنان بسبب المقاومة. تيطانية الإحلالية التي � ها أن الجيوب الاس � : تبين الخبرات التاريخية نفس ا � سادس قدر لها البقاء (مثل أمريكا الشمالية وأستراليا) نجحت بعد إبادتها السكان الأصليين تمرار والبقاء، فيما أخفقت تجربة نظيرات لها في تحقيق ذلك (مثل � فكتب لها الاس كان الأصليين، مما أدى � ة ولعدم تمكنها من إبادة الس � ل المقاوم � ا) بفع � وب أفريقي � جن إلى تصفيتها وزوالها. ولا يستثنى الكيان الصهيوني من هذه القاعدة الإنسانية التاريخية باعتباره جيبا استيطانيا حلوليا، لا سيما مع وجود مؤشرات تدلل على حالة تراجعه. كرية الصهيونية � ة العس � م المواجهة بين المؤسس � ولكن من الملاحظ أن ثمة نمطا يس رب المقاومة من إحراز انتصار � ى الثلاثينيات، مفاده أنه حينما تقت � ود إل � ة يع � والمقاوم كرية تعمد مضطرة للالتفاف عليها باللجوء � ة الأخير العس � ما على العدو، فإن مؤسس هيد � د ظهر ذلك في مفاصل تاريخية متعددة، مثل انتفاضة الش � ة، وق � وة خارجي � ى ق � إل كل محاولة التفاف على � الذي ش 1993 لو � اق أوس � واتف 1936 ام � ام ع � ن القس � عز الدي ، مثلما تجلى في الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة 1987 انتفاضة من خلال التلويح 2000 ، مشكلا محاولة أخرى للالتفاف على انتفاضة الأقصى 2005 عال الفتن بين الفصائل � تقلة، ومحاولة إش � طينية المس � بخريطة الطريق وبالدولة الفلس الفلسطينية. تمرارية الأخيرة � ي القضاء على المقاومة، فاس � اف لم ينجح ف � ط الالتف � ن نم � ولك د بالاحتلال، � باب على الأرض تتجس � تأتي نتيجة لرفض الظلم والعدوان ولوجود أس وإن كانت راهنا تأخذ صورة مغايرة عن السابق، فلجوء حماس إلى التهدئة مثلا يعبر عن وعيها بالمستجدات والتغيرات في طبيعة العلاقات الدولية، كنظرائها من الفصائل
389
Made with FlippingBook Online newsletter