: لقد تواترت مطالبات طرد وتهجير الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام خامسا مى � لحة للقضاء على ما يس � ، بوصفها أنجح الأس 2000 و 1987 ، أثناء انتفاضتي 1967 «الإرهاب» والحفاظ على «يهودية الدولة»، التي يتردد صداها اليوم على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان عبر ربط شرط الاعتراف بها الإسرائيلية، باعتبارها سبيلا لتحقيق الأمن والسلام. – باستئناف المفاوضات الفلسطينية نوي � ت المنظمة الصهيونية العالمية، في مؤتمرها الس � يا مع هذا المفهوم، ناقش � وتماش مته � ، ما أس 2002 ان (إبريل) � تعمرات الضفة الغربية في نيس � المنعقد داخل إحدى مس رائيلي القومي، في ظل معطيات رقمية � ي» على الأمن الإس � ي العرب � ر الديمغراف � «الخط مما يشكل تهديدا 2020 4% لليهود عام 5 5% مقابل 5 إسرائيلية تقدر نسبة العرب بنحو ي، � ف ذلك الجدل السياس � طين المحتلة. ويكش � قوميا بارزا للوجود اليهودي في فلس بشكل أو بآخر، عن تأثير المقاومة على الأمن الإسرائيلي القومي في شتى المجالات، اته الأمنية � ائلها القتالية وأوقعت جيش الاحتلال ومؤسس � بعد أن طورت الانتفاضة وس في حالات من الإرباك الشديد، وصلت في بعض الأحايين حد العجز، بسبب تعرضه للخطر مع استمرار الانتفاضة وازدياد الخسائر البشرية، وتراجع الاقتصاد الإسرائيلي، تحالة الحسم العسكري، وعدم قدرة التجمع الاستيطاني � ي واس � وانغلاق الأفق السياس . ((( على تحمل مواجهة مفتوحة استنزافية بالغة القسوة وطويلة الأمد وقد تزامن ذلك مع حدوث تغيرات في الداخل الإسرائيلي، حيث اكتسب مفهوم العمق الإستراتيجي والحدود التي يمكن الدفاع عنها، بوصفه أمرا مقدسا اعتمد سابقا ية وحدود يتفق عليها � ية سياس � على الطبوغرافيا والجغرافيا، معنى جديدا بعناصر رئيس رائيلي � رات طالت تآكل الارتباط الإس � ا بمتغي � رب، مصحوب � رائيلي والع � ب الإس � الجان توطنات، � اهمة الأمنية للمس � ة بالتقليل من حجم المس � ر المطالب � رائيل» عب � أرض إس � «ب م»، فضلا عن تغير � تيطان في «الوطن القدي � دأ الصهيوني بالاس � زام بالمب � ف الالت � وضع ؤدي أدوارا � ة وطنية ت � ع، بعدما كان يمثل مؤسس � ي المجتم � ش الاحت ل ف � ة جي � مكان ضروريا للداخل كرية مدخ � ة العس � ا لم تعد الخدمة في المؤسس � دة، فيم � ة ع � إضافي ة ذات مصالح خاصة عرضة � ش التدريجي إلى مجموع � ول الجي � د تح � رائيلي، بع � الإس ات حول أداء � اهمت المناقش � رائيلي. وقد س � ام الإس � رأي الع � ن ال � د م � ط المتزاي � للضغ . 50 – 47 إحسان مرتضى، «الأمن القومي الإسرائيلي بين الثوابت والمتغيرات»، مرجع سابق، ص (((
412
Made with FlippingBook Online newsletter